ألقي القبض على مقدم برنامج بالتلفزيون بثهمة سوء معاملة زوجته و تعنيفها بشكل مبرح “لفترة طويلة ، و قد بررت الضحية الإصابات مدعية ان السبب يرجع إلى حوادث منزلية و ذكرت صحيفة “جورنال دي بريشيا” ، ظهر الرجل على شاشة التلفزيون المحلي كواعظ تليفزيوني ومرجع لمجتمع مسلم ، في حين كان يضرب زوجته لفترة طويلة: هذا ما أعاد تمثيله من قبل فرقة المحمول التابعة لمركز شرطة بريشيا التي اعتقلت المثهم ، المدعو السوداني أبو عمار ، البالغ من العمر 46 عامًا ، بثهم سوء المعاملة والإصابة التي لحقت بزوجته التي تصغره بحوالي 20 عامًا ، والموجودة حاليًا تحت الحماية الاجتماعية مع ثلاثة أطفال قاصرين ، حيت كانت ضحية للعنف البدني واللفظي ، حتى أثناء فترات الحمل بسبب ردود فعل الرجل العنيفة ، والذي يوجد حاليًا في سجن بريشيا ، وتعود اسباب سوء المعاملة في كثير من الأحيان لاسباب تافهة مثل شراء البياضات المنزلية أو هاتف جديد. ، وحسب تصريح الضحية ذات مرة ألقى الرجل القمامة على وجهها ، لمعاقبتها لعدم رميها ، ، كان الرجل يدير برنامجا تلفزيونيًا بقناة محلية باللغة العربية منذ عام 2012 لم يكن معروفًا بالمنسوب له، لدرجة أنه معروف بالصلاة المزعومة مع المتطرفين الإسلاميين ، الذين وصلوا إلى إيطاليا من السودان عام 2007 عبر مركز اللجوء السياسي ، في مقابلة نُشرت في 15 مايو 2012 في كورييري ديلا سيرا ، رفض لقب داعية ووصف نفسه بأنه صحفي يدير إذاعة ثقافية ، وينشر حق المرأة في عدم التعرض للتمييز. “موقف خطير مضاعف – تعلن فيفيانا بيكالوسي ، رئيسة المجموعة المختلطة في المجلس الإقليمي ، وعلقت على نبأ الاعتقال -. لم يقتصر الأمر على معاملته مع زوجته ، بل من “وظيفة” كان يبشر بها على شاشة التلفزيون المحلي ، حتى أنه كان يبث باللغة العربية عن “الثقافة” التي أشارت إليها بالنسبة للمجتمع المسلم. انه من غير المعقول ان يوجد هناك مكان في بلدنا لمثل هؤلاء الأشخاص ، الذين ما زالوا يعتبرون النساء كأدوات للملكية ، تظيق فيفيانا بيكالوسي – قدمت للأسف بالفعل مساهمتها المأساوية فيما يتعلق بالنساء اللائي دفعن مثل سناء ، حياتهن لاجل رغبتهن في أن يكنن حرائرا ولسن عبيدا للأزواج أو الآباء،ويوضح هذا الحدت مدى الهمجية في معاملة النساء تظيف المتحدثة.