ذكرت مصادر اعلامية و نقلا عن خبر اوردته جريدة هسبريس المغربية ، ان الحكومة الايطالية وجهت منحة بلغت 500 الف اورو في اطار نظام الاغدية العالمي لمساعدة جبهة البوليساريو بتندوف ، وهو الرقم الذي اعتبرته ذات المصادر بالمهم ، مقارنة مع تظاؤل التراجع الذي عرفته الدول المانحة لهذا الكيان الانفصالي اعتبارا للاخبار التي تؤكد عدم وصول المساعدات الانسانية للفئات المستهدفة التي تعاني الحرمان و الجوع بمخيمات البوليساريو ، وعلقت ذات المصادر على ان جمهورية ايطاليا و بحكم مناخ الحريات و الدعم السخي لكل الحركات و الجماعات المحضورة لازالت من الدول الاولى التي تدعم جبهة البوليساريو، رغم ان المغرب ودبلوماسيته بهذا البلد وكل الاجهزة المتابعة للملف تخصص اعتمادات مالية كبرى في اطار الترافع عن قضية الصحراء المغربية بجمهورية ايطاليا ، الا ان احتكار هذا الملف من طرف جهات معلومة يؤدي الى فرملة مجموعة من الهيئات و الناشطين للاشتغال على ذات الملف لدواعي واهية وكاذبة احيانا ، وماجرى في المدة الاخيرة من طرف السفير حسن ابو ايوب في عرقلة برنامج مسطر، كان يهدف الى عقد شراكات اقتصادية مع ممثلي مدن الصحراء المغربية وصفتها مصادرنا بالهامة لخير دليل على ان الملف كان بيد فئة معلومة فشلت فشلا دريعا على ارض الواقع وفي الترافع على ملف الصحراء الذي يشكل ريعا كبيرا رغم الفشل الدريع الذي حصدته الدبلوماسية المغربية و جمعياتها و الاشخاص المقربون من دائرة السفير السابق و زبانيته ، في المقابل تسجل مصادرنا نجاح ناشطي الجبهة في مدن ايطالية مهمة حيت تمكنوا بكل الوسائل من استمالة منتخبين و مسؤولين الى صفوفهم ودعمهم ، خاصة التابعين لحزب رابطة الشمال و غيره مز التنظيمات ، وهي وقائع تكذب زيف الخطاب الرسمي و المتحكمين في حنفية الدعم الريعي المخصص للترافع عن قضية الصحراء بجمهورية ايطاليا و غيرها من البلدان الاوربية .