اكدت مصادر العالم اليوم خبر حلول لجنة تفتيش بجماعة لمزم صنهاجة التابعة لاقليم قلعة السراغنة، ووفق ذات المصادر ،طالب رئيس الجماعة المذكورة السيد عمر الدشري ،في تدوينة على حائطه على الفايسبوك طالب من خلالها ايفاد لجان للتفتيش لجماعات اخرى بالاقليم ،تحوم حول تدبير ميزانياتها شبهة الفساد، وحسب رئيس الجماعة ،فان لجنة التفتيش التابعة لمفتشية وزارة الداخلية ، كانت بطلب من السيد الكاتب العام لعمالة قلعة السراغنة، للقيام بمهمة الرقابة الادارية ،وهو الامر الذي لقي استحسان وترحيب كبيرين من طرف رئيس الجماعة المذكورة ،بالرغم مما تحمله هده الزيارة المفاجئة من توصيات يقول عمر الدشري ،خاصة وانها الزيارة التانية في ظرف سنتينن ،ويظيف حسب التدوينة “نتمنى ونلتمس من السيد الكاتب العام والسيد العامل تعميم هده الخطوة الايجابية لباقي الجماعات بالاقليم ،وخاصة الجماعات الحضرية التي تتوفر على ميزانيات ضخمة لايلمس منها ساكنة هذه الجماعات اي انجاز على ارض الواقع ،ويمكن ان تكون موضوع عدة اختلالات او اكثر من الاختلالات ،لا يجب التستر عليها وبناءا على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة للجميع وبدون استثناء “ وفي نفس الصدد ضم مجموعة من النشطاء أصوتهم لرئيس جماعة صنهاجة ،مطالبين بتعميم المراقبة و الفحص لميزانيات جماعات ترابية ،سموها بالضخمة على مستوى مزانياتها و مشاريعها ، ولم تخضع لاي عملية فحص او مراقبة، بالرغم من شبهة الفساد بشأن عملية التدبير حسب ماجاء في تدوينات النشطاء ، وهي المطالب العادلة اسوة بكل الجماعات التي عرفت قدوم مفتشي وزارة المالية لمراقبة و تفحص مسارها التدبيري و المالي.