توصلت جريدة عالم اليوم وبالتنسيق الكامل مع فعاليات جمعوية بطورينو ومدينة مودينا، الى التعرف على هوية الشاب الذي قضى بسجن الساندريا الايطالية، في ظروف مجهولة لحد الان ، حيت كانت وفاته يومه 9 مارس على الساعة 5:42 دقيقة وفق شهادة الذفن الموقعة من طرف محكمة اليساندريا بتاريخ 17 مارس 2020 ، وقد توصلنا بذات الشهادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من طرف ناشطين من المجتمع المدني ، ودقت مصادرنا باب القنصل العام باعتبار المدينة التي توفي بها الشاب المغربي، تنتمي لنفوذ قنصلية طورينو، دون ان نجد الاذان الصاغية لفك لغز جثة الشاب المجهول الهوية ،وان كان هناك خطأ في اللقب الوارد بشهادة الذفن التي توصلت الجريدة بنسخة منها ، وكالعادة فخلية الازمة بالقنصلية المذكورة ليس لها أي عمل يذكر في ظروف استتنائية من الواجب ان تقوم القنصلية بمهامهاكاملة ، حيت انشأت ذات الخلية للتمويه ليس إلا ،باستتناء رقم هاتفي لايجيب عليه احد ، ومن تمة فليست بقنصلية طورينو لاخلية ازمة ولاهم يحزنون ، اما المصلحة الاجتماعية فهي الاخرى خارج التغطية، ولا عمل تقوم به للمهاجرين الذين يتوافدون عليها طلبا لخدمات اجتماعية ، ولا عمل لها سوى التأجيل دون الوقوف بشكل جدي وحازم، لخدمة قضايا ومشاكل الجالية المغربية ، وقد توصلنا الى الحصول بشكل ذقيق على هويةالشاب المغربي الذي ينتظر ان تذفن جثته بعد اخبار اهله، او نقلها وفق الظروف المتاحة ، وهو وراد عبد الله المولود بتاريخ 29 يناير بمدينة البيضاء كان مهاجرا سريا يعيش قيد حياته بمدينة مودينا الايطالية، وقد نقل الى مدينة الساندريا ليقضي محكوميته بسجنها وهناك وافته المنية ، لهذا نهيب بكل من يعرف الشاب ان يخبر اهله في اقرب الاجال لتسلم الجثة قصد الذفن ،بمافي ذلك عملية التحقيق في أسباب الوفاة .