قد تكون صحوة ضمير حسب رأيها ،وان لم تكن تعتقد انها حاملة لعدوى الفيروس، وقد يكون ما اقدمت عليه يعتبر خطأ جسيما غير مبرر كيفما كانت الاحوال ، ولربما قد تتشافى و يتشافى من نقلت لهم الفيروس القاتل و بالتالي بعتبر انتحارها خطأ جسيما، هي لحظة غير منتظرة في حياتها وهي في ريعان شبابها ، انها الممرضه الإيطالية «دانييلا تريزي» التي تبلغ من العمر 34عام الاي اقدمت على الانتحار بعد ان علمت مباشرة بإصابتها بفيروس كورونا المميت، ولم يكن انتحارها خوفا من المرض بل انتحرت تشير مصادر مقربة بسبب شعورها بالذنب لأعتقادها انها نقلت الفيروس لآخرين اثناء عملها بمستشفي في منطقه لومبارديا . يذكر أن “تريزي” كانت تعمل في جناح العناية المركزة في مستشفى بمدينة “مونزا”،التابعة لمدينة “ميلانو”، عاصمة إقليم “لومبارديا”، وقد كانت قيد الحجر الصحي بعد ظهور أعراض عدوى “كورونا”.