تربط جريدة عالم اليوم بريس الاتصال في كل مرة لتتبع الوضع المأساوي الذي يعيشه المغاربة العالقون بمدينة اسطنبولبتركيا، أزيد من 84 مواطناً مغربياً عالقاً حالة من التّشرد في إسطنبول في هذه اللحظة بعدما وجدوا أنفسهم بدون إيواء، بينما تؤكّد المصالح الدّبلوماسية أنّها “قامت بإيواء كل المواطنين الذين سجّلوا أنفسهم ابتداء من 16 مارس” الا ان مصادرنا تشير في هذه اللحظة الى ان مغاربة عالقون يعيشون في الهواء الطلق وحياة التشرد يقول (ع.ن) وهو يستجدي الامن التركي للذخول الى القنصلية المغربية بتركيا حاملا طلبا لاعادة ترحيله الى المغرب اسوة بكل رفاقه الموجودين بجانب احد الفنادق التي لم تقبل ايواءهم لان القنصلية المغربية لم تستطع تأدية واجبات الايواء لعدم توفرها على الاعتمادات المالية كما اشارت بعض المصادر ، ويظيف عادل الشاب الذي تسلل الى ردهات القنصلية ولم يجد بها ولا موظفا وكل ابواب المكاتب مغلقة ، تراجيديا غريبة يعيشها الشباب الذين تم استرجاعهم من اليونان بالقوة بل احيانا باستعمال الرصاص الحي حسب مقاطع الفيديوهات التي توصلت عالم اليوم بعدد منها بالأظافة الى مقاطع فيديوهات اخرى توتق للجوع و التشرد بشوارع مدينة اسطنبول في وقت الحجر الصحي التي تطبقه سلطات مدينة اسطنبول التركية ، تقول القنصلية “اليد قصيرة والعين بصيرة” ،امام واقع الجحيم الءي يعيشه المغاربة العالقين و المطاردين من طرف الامن التركي، تطول الليالي ويطول الانتظار في هذا الشهر الفضيل ولا حل يلوح في الافق ، و العالقون بدؤوا يفقدون كل امالهم في العودة لدويهم وعائلاتهم ، ويستمر التيه و الجوع و التشرد و النوم بالشوارع ، يجترون خيباتهم واحلامهم حتى بغابات تركيا والمستقبل المظلم بعد تجربة تسلل لم تكلل بالنجاح واكبتها اعمال عنف وتكبيل للايدي و اعتقالات ، ليس امل العودة وحده من يساور احلام العالقين بل حلم الهجرة دون العودة اصلا لوطن لفظهم دون رحمة، بعد ان فشلوا بكل الطرق لترميم ادميتهم المفقودة، في بلد غتي بكل شيء ويفتقد لكل الاشياء والعيش بكرامة يعتبر من المستحيلات في غياب عدالة اجتماعية وتساوي فرص العيش الكريم ، حكايات الشباب العالق بتركيا تدمي القلوب ، ومما زاد في تعميق ازمتهم حينما تحطم حلم الرحيل الى احد البلدان لاستعادة انسانيتهم وتحسين ظروف عيشهم عيش الافواه الحائعة بالارياف المهمشة التي تفتقد لأدنى شروط العيش الكريم .