لم اكن اعتقد الدور الخفي للاختراق الاماراتي للمغرب من خلف الشان الثقافي وهرولة بعض المثقفين المغاربة بين قوسين للتهافت على المال الاماراتي ، لم يكن مهما بالنسبة لهم زيف القناع الثقافي والدراسات و الابحات او داكشي ،وانما كان القصد المضمر علاقات البيترودولار التي تشتم منها “البينكة” ، ولم اكن اعتقد ان المخابرات المغربية لم تع الابعاد الخفية لمؤسسة “مؤمنون بلاحدود” او انها تغاضت عن ذلك مع العلم انها تعلم المشروع الاماراتي الخفي حتى بدول اوربية لاستمالة مهاجرين مسلمين الى مخططها ومن جميع الجنسيات ، وان كانت لم تستطع بدول اخرى حتى الاعلان عن اسمها الحقيقي،حيت اتخدت اسماء مستعارة للترويج الثقافي الزائف و العمل على انجاح اجنداتها غير المعلنة. تجميد مؤسسة “مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث” الإماراتية في المدة الاخيرة ، جميع أنشطتها بالمغرب بعد تزايد حدة الخلاف بين أبو ظبي والرباط، في الأسابيع القليلة الماضية والذي بلغ حد الهجوم على رموز المغرب ومؤسساته يطرح العديد من الاستفسارات حول تعليق مخطط الامارات على الاقل بالمغرب بفعل العلاقات المغربية الاماراتية الاي تعرف ازمة غير مسبوقة للعلم تصدر هذه المؤسسة “مؤمنون بلا حدود” الإماراتية، أربع مجلات هي “يتفكرون” و”ذوات” و”ألباب” و”تأويليات”، يشتغل فيها العشرات من الباحثين والصحافيين المغاربة. وان كانت الانتلجنسيا المغربية تعلم عن قرب بالمشروع الاماراتي الثقافي عفوا الاستراتيجي دو ابعاد تتعلق بالرغبة في الاختراق وتنفيذ اجندات لم تعد خافية على احد والتي يشهد بها سجل الامارات في المؤامرات . مصادر من داخل مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” تشير بأن التوقف “المفاجئ للمؤسسة لا دخل لجائحة "كورونا" به”، واعتبرت أن وفق ماروج ممن يقتاتون من امكانيات المشروع الاماراتي الضخمة التوتر الكبير الذي تعرفه العلاقات المغربية الإماراتية، فضح الكتير من المعطيات بشان مشروع تساهل المغرب ومثقفوه بتأسيسه وخصصت له موارد بشرية لم تنجح الامارات على استقطابها بمجموعة من دول العالم ، لكن بالمغرب كل شيء ممكن غير تكون “البينكة” بغض عن عملية الرضوخ لمجموعة من الإملاءات الخارجية، وهو ما ساهم في اضعاف المؤسسات الثقافية والفكرية واذت ثمنا باهضا للأسف. نعلم علم اليقين ان “مؤمنون بلا حدود” لم تكن في يوم من الأيام مؤسسة ربحية ولم تعتمد إطلاقا في تنظيم أنشطتها على مبيعات الكتب ولا على المعارض، بل كل المنتوج الفكري والثقافي الذي كانت تقدمه، والمؤتمرات الفكرية وغيرها من الأنشطة كلها بتمويل إماراتي، وتوقف الدعم الإماراتي دليل واضح ان الدور اللاثقافي و اللافكري الذي روج له من اعتبر المؤسسة بقرة حلوبا ، وهو ما جعل أغلبهم يستغرب للقرار الاماراتي وفي هذا الوقت بالذات. “مؤمنون بلاحدود” ليست “مؤسسة بحثية علمية كما يُعتقد، بل هي ذراع اختراق إماراتي للمغرب ،تلعب دورا خطيرا يستهدف الإسلام المغربي كنا هو مبين من خلال انشطة الامارات بمجموعة من الدول التي تحتضن مسلمين كايطاليا وفرنسا وغيرهما . اخترقت هذه المؤسسة سرب العديد من الجامعات المغربية مثل القاضي عياض بمراكش، كما أنها استعملت في الترويج لأفكارها بعض النخب المحسوبة على الشان الثقافي و الفكري وحتى الديني ، اصطدم المشروع الاماراتي عبر هذه المؤسسة بتراجع العلاقات بين الرباط وابوظبي لينكشف الحفر الناعم لذات المشروع ويصطدم مثقفوا البينكة المغاربة بالواقع العنيد ابءي حول الحلم الاماراتي الى كساد استراتيجي غير معلن لاستكمال الدور الذي تم التخطيط له في غفلة من الاعين التي نامت هذه المرة مع سبق الاصرار و الترصد، قد تعود مؤسسة “مؤمنون بلاحدود” مادام ان بنياتها الفكرية و المالية لا زالت جاهزة كما خطط لها في المغرب، وأنها قد تعود بأودات وأشكال أخرى ضمن نفس البرنامج بالطبع الملفوف بالشان الثقافي وباموال مرصودة مسبقا وبموارد بشرية تتهافت من اجل الكسب والمال .