تناقلت وسائل الاعلام خبر اقدام المستشارة المغربية المسلمة ببلدية بمدينة مدريد الاسبانية"دعاء ميسون" (Maysoun Douas) على الاشراف على زواج سحاقيتين إسبانيتين وهو الخبر الذي طرح العديد من الاسئلة المحرجة بخصوص مآل الهوية الاسلامية و البعد الروحي للعديد من الشباب المغربي امام الفشل الصارخ للامن الروحي و الديني في الادماح الصحيح للشباب المغربي الذي يهرول بشكل غريب للارتماء في اعتناق ملل وثقافات اخرى لا تعترف بالدين الاسلامي بل العديد منهم استبدل ديانته معتنقا ديانات اخرى هل بسبب تخلف وفشل التأطير الديني لمغاربة العالم ام لأسباب اخرى نجهلها في غياب مجتمع مدني حقيقي قادر على احتواء ازمة الهوية؟ دعاء ميسون التي انخرطت في السياسة نمودج صارخ للوضع الخطير الذي توجد عليه هويتنا الاسلامية وفشل نمط تأطير الشباب الديني الذي يقودنا الى نفق مسدود بالرغم من الاعتمادات الضخمة التي توظفها الدولة المغربية لمواجهة الانزلاقات العقدية و الدينية وللصهر على الحفاظ على الامن الروحي والتأطير الديني . وقالت "دعاء ميسون" ففي تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر: تكتب دعاء "كنت فخورة بالاحتفال بعقد هذا الزواج الذي يعتبر أول عقد زواج لي كمستشارة. حتى في الأوقات الصعبة، مثل هذه التي نمر بها، هناك دائما وقت للحب".