في حوالي الساعة 4:00 مساءً ، أخلت الشرطة سبيل 227 مهاجر مغربي من رصيف ميناء اركيكين بجزر كناريا ، بحجة أنهم تجاوزوا فترة الاحتفاظ البالغة 72 ساعة التي يسمح بها القانون لاحتجاز واخذ هوية المهاجرين غير الشرعيين ، دون أن يخضع أي منهم للحجر الصحي أو تقييد الحركة ،هذا من دون ان تكون المصالح الاجتماعية ولا جمعيات المجتمع المدني قد اعدت لهم أماكن لايوائهم واطعامهم. لذلك وبمجرد مابلغ الي علم سكان العاصمة لاس بالماس وصول المهاجرين وجودهم في العراء سارت تتقاطر عليهم المعونات الغذائية وقارورات الماء قبل أن تتدخل الحكومة المركزية وتمنح حوالي 130 منهم المأوى بإحدى المؤسسات السياحية الخاصة… ، أولاد فقراء مناطق منكوبة مثل قلعة السراغنة وبني ملال ومدن وقري وبوادي المغرب الغير النافع يتحدون الموت في المحيط الأطلسي وحينما يصلون الي كناريا يجدون انهم غير مرحب بهم. لان بلدهم غني بالثروات والاقلية التي تحتكر السلطة والمال تستثمر المليارات في القطاع السياحي بنفس جزر الكناري وغيرها وتهرب المليارات الي باناما وتقتني أغلى العقارات في أغلى العواصم العالمية… لذلك لا حق لهم في طلب اللجوء…ولا حق لهم في ادعاء انهم هاربون من الفقر والبطالة… الصورة: المعونات الغذائية تتكدس بالساحة ليلة امس الثلاثاء.