خلفت تدوينة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بتارودانت علي العسري، حول المبادرة التطوعية التي قامت بها مجموعة من النساء الأوروبيات بأحد دواوير الإقليم، ووصفه لهم ب”العري”، ردود أفعال غاضبة من طرف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي. لكن البرلماني الإسلامي هاجصم منتقديه على صفحته بالفايسبوك قائلاً: “مسؤول عن ما أكتب لا عن ما يفهمه السذج والمغرضون والمتربصون”. وكتب عدد من النشطاء تدوينات على ال”فايسبوك”، يعبرون من خلالها عن غضبهم من تدوينة البرلماني “البيجيديست” حيث أجمع أصحابها أن ما كتبه على جداره يعبر عن خطاب “متطرف” وأنه “عوض أن يقوم بمهامه كمنتخب إلى جانب إخوانه الذين يقودون أغلب الجماعات المحلية والحكومة أيضاً في التنمية وتعبيد الطرق، وغيرها من من الأدوار التنموية المنوطة بهم، هاجم مجموعة من المتطوعات الأوروبيات قمن بتبليط ممر بأحد الدواوير الواقعة بإقليم تارودانت، بسبب لباسهن القصير”. وجاء في تدوينة البرلماني التي خلفت انتقاداً واسعاً قوله: “فهل والحال كذلك تكون رسالتهن من ورش، محمود ظاهريا، هدفها إنساني، أم شيئا آخر، في منطقة لا زالت معروفة بمحافظتها واستعصائها على موجات التغريب والتعري؟؟”.