أطلق نشطاء “حراك جرادة" نداء للإفراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي بالمغرب، وذلك سيرا على نهج بعض دول العالم. بلاغ صادر عن هؤلاء النشطاء توصل “الأول” بنصه، قال إن “ما شهده المغرب من أزمات 0قتصادية، سياسية وحقوقية، وما كان لها من آثار سلبية على الحياة اليومية للشعب المغربي، والتي زاد انتشار وباء كورونا المستجد من حدة هذه الأزمات ، حيث كشف عن الواقع المرير لقطاعي الصحة والتعليم بالخصوص”. وأضاف البلاغ: “وقد فرض على الدولة 0تخاد مجموعة من التدابير الاحترازية المبكرة للحد من انتشار هذا الفايروس، إضافة إلى التعاطي الجدي للشعب المغربي و 0نضباطه لحالة الطوارئ، و كذا مبادرته لإبراز روح التضامن و التكافل بين كل فئاته”. وأشاد البلاغ بكل ما قامت به الدولة لتجاوز هذه الأزمة بأقل الأضرار، مؤكدا في ذات الوقت أن الإجراءات المتخذة ستظل ناقصة ما لم تشمل المؤسسات السجنية المكتظة، والتي فاقت طاقتها الاستيعابية 80 ألف نزيل. ودعا نشطاء جرادة الدولة إلى تعزيز التدابير التي اتخذتها المندوبية العامة لإدارة السجون، وأن تسير على نهج الدول التي قامت بالإفراج عن أعداد كبيرة من السجناء، وأن تجعل على رأسهم المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، ومعتقلي الرأي الذين طالبوا بتحسين قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لبناء الدولة المنشودة.