رحبت لجنة الوفاء لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف وجرادة المرحلين إلى سجن الناظور، بالعفو الملكي على بعض معتقلي "حراك الريف" بمناسبة عيد الفطر، مطالبة بإطلاق سراح باقي رفاقهم، وكذا معتقلي الرأي بكافة السجون المغربية. وقالت اللجنة الحقوقية في بلاغ، توصل به "الأول"، أنها "استقبلت خبر إطلاق آخر دفعة من معتقلي الريف بسجن الناظور بارتياح وفرح كبيرين"، مشيرة إلى صمود المعتقلين وعائلاتهم الذي دام قرابة أربع سنوات. وأعرب أعضاء اللجنة، عن"فرحتهم بنهاية معاناة عائلات المعتقلين المفرج عنهم في التنقل والبعد عن فلذات أكبادها، ونهاية محنة المعتقلين بسجن سلوان"، مهنئين المعتقلين الثمانية بسجن الناظور وباقي رفاقهم بمعانقتهم الحرية. كما سجلوا ب"افتخار، المجهود الذي قام به النشطاء داخل اللجنة وهيئة الدفاع وكافة التنظيمات والمؤمنين بالقضية من أجل احتضان معتقلي الحراك وعائلاتهم". وكان الملك محمد السادس، قد أصدر الأربعاء الماضي عفوا ملكيا، شمل نحو 810 أشخاص، بينهم 12 مدانا في قضايا إرهاب، و17 معتقلا من نشطاء "حراك الريف"، منهم من كان محكوما ب20 سنة سجنا نافذا. ويتعلق الأمر بكل من يونس الواعي، صلاح الدين الطكوكي، وسيم البوستاتي، حسن باربا، البشير بنشعيب، جمال أولاد عبد النبي، محمد أولاد عبد النبي، حسن حاجي، إسماعيل الشرقي، محمود بوهنوش، بلال أهباض، عبد الحق الفحصي، خالد البوهناني، صهيب أكروح، أشرف موديد، محسن بنسعيد وعماد أحيذار.
