أطلق ناشطون ينتمون لما يعرف ب"حراك جيل Z"، دعوات واسعة للنزول إلى الشارع غداً الأربعاء، في ما وصف ب"العودة الكبرى" تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الانسان 10 دجنبر، احتجاجاً على الأحكام الثقيلة الصادرة في حق الشباب الذين تم توقيفهم ومتابعتهم بسبب احتجاجات "جيل Z" السابقة. ويأتي التحرك، حسب الداعين، احتجاجاً على وضع 1473 شاباً في السجون، بينهم 330 قاصراً وجدوا أنفسهم معتقلين ومتابعين بسبب "مشاركتهم في احتجاجات سلمية طالبت بمستشفيات تعالج بكرامة، ومدارس تضمن المستقبل، وعدالة تحاسب الفساد". ودعا "جيل زيد" إلى المشاركة الفعالة في الوقفات والمسيرات المزمع تنظيمها في مختلف المدن المغربية، معتبرين أن "الحرية لكل المعتقلين والكرامة لكل المواطنين ليست مجرد شعارات، بل واجب أخلاقي وحقوقي".