مباشرة بعد إعلان الأسطورة البرازيلية روبيرتو كارلوس اقتراب انضمام نجل زين الدين زيدان، اينزو زيدان، لنادي الوداد الرياضي، ارتفعت أسهم النادي المغربي في مواقع التواصل الاجتماعي، وسارعت الصحافة العالمية وعشاق الكرة الأوروبية إلى البحث عن صحة هذا الخبر وعن تفاصيله.
وأكد النجم البرازيلي روبيرتو كارلوس، وكيل أعمال زيدان، أن موكله انتقل الى الفريق الأحمر بداية من الموسم المقبل، عبر مقطع فيديو تداول على نطاق واسع.
كان بإمكان الوداد استغلال هذا الخبر للتسويق بشكل كبير وعلى نطاق عالمي لاسم الفريق وحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة منه اقتصاديا، بيد أن ببحث بسيط في صفحة النادي على انستغرام، التي تغط في نوم عميق، سنجد أن آخر منشور يعود ل10 شتنبر ويخص الإعلان عن فسخ عقد المدرب الإسباني كارلوس غاريدو بالتراضي، يسبقه منشور عن صحة اللاعب محمد رحيم يوم 27 غشت، وهو الحال بالنسبة لصفحة النادي على الفيسبوك.
غياب فريق الوداد الرياضي عن مواقع التواصل الاجتماعي تفريط كبير في إحدى أقوى الاسحلة الاقتصادية في زمننا الحديث، حيث دأب جمهور الوداد على البحث عن أخبار النادي الموثوقة في صفحات الفيسبوك ومجموعات العشاق، مما دفعهم مرارا وتكرارا لمطالبة الرئيس سعيد الناصيري بسياسية تواصلية واضحة تحترم الجماهير وتواكب العصر الحديث، في الوقت الذي قطع في الغريم الرجاء الرياضي أشواطا كبيرة في هذا المجال، وأضحى يمتلك أحد أفضل السياسات التواصلية بالقارة الإفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني جمهور فريق الوداد الرياضي من غياب متاجر خاصة تابعة للنادي تستفيد بشكل مباشر من مداخيل بيع الأقمصة والوشاحات دون تدخل أي وسيط، ومع التعاقد مع اينزو زيدان قد يضيع الفريق دخلا ماديا قياسيا ما لم يتم معالجة الأمر ومحاربة السلع المغشوشة.