من المرتقب أن تجرى حركة تغييرات على مستوى السفراء ستهم أساسا سفيري المملكة بباريس وبروكسيل. ويعتزم ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تقديم لائحة بين يدي الملك محمد السادس، تضم الأسماء المقترحة لخلافة شكيب بنموسى بباريس، وأيضا أحمد رحو ببروكسيل.
وتأتي هذه التغييرات، في إطار المستجدات الأخيرة والتي تهم ملف الصحراء، خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وسيادته على كامل ترابه، ومساعي المغرب من أجل تشجيع الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بمغربية الصحراء على غرار الولاياتالأمريكية.
يشار أن شكيب بنموسى غادر باريس، بعد تكليفه بمهمة رئاسة لجنة النموذج التنموي والتي كلفها الملك لرسم ملامح نموذج تنموي جديد وفق مقاربة تشاركية وشاملة.
في السياق ذاته، دخل أعضاء من البرلمان الأوروبي، على خط عرقلة تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، معبرين عن قلقهم من التأخير الحاصل في هذا الملف، وطالبوا بالكشف عمن يقف وراء رفض تعيين الروماني بيتري رومان.