يتطلع المغرب إلى الاستفادة من الخبرة الصربية في إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد خصوصا أن صربيا تقترب من بدء إنتاج اللقاح، وهو الطلب الذي تجاوب معه وزير الشؤون الخارجية بجمهورية صربيا نيكولا سيلاكوفيتش، معبرا عن استعداد بلاده لتقديم الخدمات اللازمة للمغرب. وقال سيلاكوفيتش، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، هي الأولى التي تقوده إلى بلد عربي وإفريقي، منذ تعيينه في هذا المنصب، "نحن لا نتعاطى مع موضوع اللقاحات من منظور جيوسياسي، وإنما كقضية إنسانية". وأبرز الوزير أنه منذ إطلاق حملة التلقيح، تمكنت بلاده من تلقيح 36 في المائة من السكان ، مضيفا أن صربيا بدأت في إنتاج اللقاح الروسي "سبوتنيك" وتعتزم الشروع في إنتاج اللقاح الصيني (سينوفارم) في أكتوبر المقبل.
سعي المغرب إلى الحصول على اللقاح الصربي، يأتي بعد أسبوعين فقط من إعلان روسيا عن بدء إنتاج لقاحها الرئيسي المضاد لفيروس كورونا في صربيا، لتكون أول دولة أوروبية تقوم بتصنيع "سبوتنيك – في"، بعد روسيا وبيلاروسيا.
ويرتقب أن يبدأ إنتاج اللقاح في صربيا 20 ماي الحالي، حيث قال كيريل ديميترييف المدير العام للصندوق الروسي، في بيان: «يمكن زيادة حجم التطعيم بشكل كبير، بفضل بدء الإنتاج محلياً»، بعدما أصبح هذا اللقاح مستخدما حاليا في 60 دولة، ورخص له المغرب.