أبدى مساعد مخرج استغرابه من إقحام إسمه في قضية الفنانة نجاة خير الله والفنان طارق البخاري بعد أن رفعت الأولى دعوى قضائية ضد زميلها في المهنة تتهمه بالتحرش بها بعد أن تفجرّت تفاصيل هذه الواقعة في رمضان المنصرم. مساعد المخرج والمسمى محمد فورار، باح بالقول إنه تفاجأ بإدراج إسمه في هذا الملف كشاهد إثبات لأنه وعلى حد تعبيره، لم يعاين قط واقعة تحرش الفنان طارق البخاري بالفنانة نجاة خير الله في مواقع التصوير وكأنه يضع إطارا على عبارة "شاهد مشفش حاجة".
وعرج على مجموعة من الأعمال التي جمعت بين خير الله والبخاري وكان هو ضمن طاقم العمل، قبل أن يجزم إنّ الضجة التي أثيرت بعد تأكيد المشتكية بوقوعها في فخ التحرش داخل شقة جرى فيها تصوير مشاهد مسلسل معين، يظل أمرا مردودا عليه.
وأفصح في المقابل إنه لم تلمح عيناه فعل التحرش في مكان التصوير، وهو يتقاسم أجواء العمل من ألفه إلى يائه قبل تصويره في تأكيد منه إنّ الممثلين كانوا يغيّرون ملابسهم في غرفة واحدة وكانوا منغمسين مع أدوارهم ومنسجمين مع شخصياتهم في تماهي تام.
ونفى أن يكون طاقم العمل، عاين أي تصرف مسيء صادر عن الفنان طارق البخاري في حق الفنانة نجاة خير الله، داعيا هذه الأخيرة أن تطوي صفحة الخلاف، في حين أبان عن عدم معرفته لما يجري خارج مواقع التصوير بعد أن أدلى بدلوه في ملف اتهمت فيه الفنانة المذكورة زميلها في المهنة بالتحرش بها ومغازلتها في رمضان فجرا.