دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى ضرورة الإغلاق الفوري لمكتب الاتصال الصهيوني وفك أي ارتباط أو علاقة وإلغاء كل الزيارات وغيرها من المبادرات التطبيعية مع اسرائيل. وناشدت المجموعة في بلاغ لها، "الشعب المغربي وكذا الجزائري المزيد من الحيطة والحذر من الغزو الصهيوني ومن مخططات الصهاينة التي تستهدف بلادنا والمنطقة والحذر المضاعف من "لغم بنشبات" حول ما يسميه " الصحراء الشرقية " وخرائطهم الإثنينة المشبوهة ".
ودعا المصدر ذاته، إلى "عدم الانخراط في أية أحلاف صهيواستعمارية لن تكون عواقبها إلا وبالا على مصير البلاد الذي اختار، دوما أن يكون في صف الشعوب المحبة للسلام والرافضة للحروب وويلاتها ".
من جهة أخرى، عبرت المجموعة، عن" امتعاضها من استمرار المسؤولين الجزائريين في مواقفهم الداعمة للمشروع الإنفصالي بالصحراء المغربية وكذا من قراراتهم الأخيرة القاضية بقطع العلاقات وغلق الأجواء الجزائرية في وجه الطيران المغربي وتكريس مزيد من التباعد بين الشعب الواحد في كل من الجزائر والمغرب ".
واعتبرت أن الحوار البناء والصادق هو المدخل لحل كل مشاكلنا بين الأشقاء بعيدا عن المشاريع الاستعمارية والصهيونية لتفتيت منطقتنا على أسس إثنية وقبائلية ومناطقية وإعادة تركيبها وفق أجنداتها ومصالحها .