عرفت المنتخبات الوطنية المغربية، ثورة من التغييرات على مستوى العارضة الفنية للفئات السنية المختلفة. وكشف فتحي جمال، المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية عن الأطقم الجديدة التي ستتقلد مناصبها على رأس الأجهزة الفنية، بعد قرار الجامعة فك ارتباطها بكافة المدربين الأجانب الذين اقترحهم المدير التقني السابق الويلزي أوسيان روبيرتس، بسبب تدني النتائج.
وجرى تكليف زكرياء عبوب بتدريب منتخب أقل من 20 عاما، وسعيد سيبا مدربا لمنتخب أقل من 17 عاما، ونور الدين بوبو وعبد الله الإدريسي مدربين لمنتخب أقل من 15 عاما، في حين يقود الحسين عموتا منتخب أقل من 23 عاما.
وكانت الجامعة قد ضمت الثلاثي جمال فتحي والزاكي بادو ورشيد الطوسي للتعاون معه، قبل أن يبرز نجم جمال فتحي داخل مجمع محمد السادس ويتولى مهاما أوسع.
وصار فتحي مرشحا بقوة ليخلف الويلزي أوسيان روبيرتس بالإدارة التقنية للمنتخبات المغربية، كونه محاضرا دوليا وخبيرا يلقي المحاضرات ويشرف على دورات تكوين المدربين التي يرعاها الفيفا والكاف على حد سواء.