بعد 24 ساعة كاملة على ما أسفرت عليه قرعة تصفيات مونديال قطر 2022، ماتزال ردود الفعل متواصلة وجس النبض قبيل شهر مارس الحاسم، بين متفاءل ومتوجس وحتى من استعان بلغة التاريخ وأرقامه لإحياء للحاضر والتأثير في المنافسين. تلك صورة جسدها وزير الرياضة والترفيه بالكونغو الديمقراطية، دينيس كمبايي، الذي ذكّر بأرشيف مواجهة منتخب بلاده والمغرب سنة 1973، قبيل الظهور الأول والأخير "للفهود" بكأس العالم.
واعتبر المسؤول الحكومي أنه كان يرغب إلى جانب كثير من الكونغولين بمواجهة "أسود الأطلس"، لعله فأل خير عليهم للصعود مجددا إلى مجد كأش العالم.
وقال "كنا نعول على هذه القرعة كثيرا، لقد هزمنا المغرب بثلاثة أهداف هنا في بلادنا ذهابا، غير أنهم رفضوا لعب الإياب وقرروا الإنسحاب".
وأكد دينيس كمبايي أنه واثق من العبور إلى المونديال، إستنادا إلى التاريخ، الذي إعتبر أنه سيعيد نفسه في مواجهة المغرب شهر مارس المقبل.
إلى ذلك تناقلت وسائل إعلام مختلفة، صعوبة النقل التلفزي في ملعب الشهداء وتوفير تقنية الحكم المساعد "الفار"، ما يحتم على الاتحاد الكونغولي إستيفاء الشروط المنظمة للعبة وقوانين الإتحاد الإفريقي في هذا الشأن أو البحث عن ملعب آخر.