قامت شركة سويدية متخصصة في التنقيب عن النفط والمعادن بالإعلان عن استعدادها ورغبتها في عملية إنقاذ الطفل ريان القابع منذ زوال يوم الثلاثاء داخل بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون. وقالت الشركة عبر بلاغ لها "لقد علمنا مؤخرا بالمأساة التي حدثت مع ريان الصغير في بلدة الشاون المغربية، بعد سقوطه في بئر يزيد عمقه عن 30 مترا وقطره 25 سنتيمترا فقط".
وأضافت "نشعر بالصدمة والقلق العميق على صحة ريان، نريد أن نخبرك بأننا نقوم حاليا بكل ما في وسعنا للمساعدة في تعظيم فرص ريان في إنقاذ ناجح والقدرة على البقاء مع عائلته في أقرب وقت ممكن".
وشددت الشركة السويدية أن "أولويتها القصوى حاليا هي تقديم كل المساعدة التي تستطيع للمساعدة في الإنقاذ".
ودعت في نهاية بلاغها "السلطات المختصة للتواصل معها عبر البريد الإلكتروني المخصص للقضية، والذي قامت بإنشائه كقناة رسمية لمعالجة هذا الوضع المؤسف"، بحسب وصفها.
وتقوم جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، الذي سقط على عمق 32 مترا، في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
هذا وقد عزز طاقم من المهندسين الطبوغرافيين فرق الإغاثة للمساعدة على تحديد موقع الطفل وتفادي أي انهيار خلال أشغال الحفر التي اقتربت من نهايتها، بحسب السلطات المحلية.
كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وأطقم طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة بعين المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية بعين المكان قبل نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة استشفائية.