كشف صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن دافيد غوفرين السفير الإسرائيلي في المغرب يواجه تحديا في محاربة الروايات المعادية لبلاده، بحسب الصحيفة. ومن أجل ذلك، قرر مكتب التمثيل الديبلوماسي الإسرائيلي في الرباط، لإطلاق موقع إلكتروني موجه للمغاربة، من أجل الترويج لأنشطته الديبلوماسية، ومحاربة الروايات المضادة لإسرائيل.
تحدث عن تأثر الجمهور في المغرب بالتقارير الإخبارية المنشورة بالفرنسية والعربية على إسرائيل، زاعما أن أغلب التقارير المنشورة على إسرائيل باللغة العربية بالخصوص، هي مضادة لتل أبيب وتقدم "روايات غير صحيحة".
وقال غوفرين إن "الجمهور في المغرب يحصل على معظم معلوماته باللغتين الفرنسية والعربية، والكثير من التقارير خاصة باللغة العربية هي أكاذيب تحرض وتستفز، كما أن جزءا كبيرا من التقارير الإعلامية كانت أخبارا كاذبة، مما يجعل من الصعب شرح الموقف"، بحسب زعم السفير.
وشدد دافيد غوفرين على ضرورة بناء الثقة مع الأطراف المغاربة بناء على المعلومات الصحيحة التي يتم تقديمها، معتبرا أنه يواصل هذه المساعي عبر نشاطه المستمر على شبكات التواصل الاجتماعي خاصة على حسابه الرسمي ب"تويتر".
وخلص السفير الإسرائيلي في حديثه إلى أن هناك مجالان يحظيان بالحماس في المغرب وهما التكنولوجيا الفائقة والثقافة الإسرائيلية، من خلال شراكة مع وفد إسرائيلي تسعى إلى بناء علاقات شعبية بين الإسرائيليين ودول اتفاق أبراهام.