أكد والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون البالغ من العمر 21 عاما، أن الوضع الصحي لابنه أصبح متدهورا جدا. وذلك عقب ما أقرت بشأنه محكمة تابعة للانفصاليين الموالين لروسيا حكما بالإعدام، بتهمة الارتزاق ضمن الجيش الأوكراني. واعتبر والد سعدون، خلال ندوة صحفية اليوم الإثنين، أن آخر فيديو منشور لابنه يظهر فيه وهو مجهد ومنهك. مضيفا أن أن ابنه إبراهيم لا يخاف من الموت.
وقال أن ابنه وقع عقدا مع قوات المارينز الأمريكية في سنة 2021 ، قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. بينما عينت المحكمة التي يمثل ابنه أمامه بدونتسك، محامية للدفاع عنه بدعم من هيئات حقوقية مغربية و أجنبية.
امن جهة أخرى، أكد أن بنه أنكر إسلامه وادعى أنه "عابر للديانات" مخافة اتهامه بموالاة الداعشيين.قائلا إنه يؤمن بجميع الديانات "خوفا من ترجمة تصريحاته للغات أجنبية واتهامه بالمولاة ل(تنظيم) داعش والجماعات الإرهابية المحسوبة على الإسلام".
وجدد المتحدث طلبه إلى الحكومة المغربية بالتدخل "لإنقاذ ابنه"، على غرار ما قام به المغرب حينما أزال جبلا لإنقاذ الطفل ريان قبل أشهر.