أكد وليد الركراكي أن الأداء الرهيب الذي قدمه المنتخب الوطني المغربي ضد إسباني في ثمن نهائي المونديال لم يأت من فراغ بل بعد خطة مدروسة اشتغل عليها لمدة 4 أيام. ردا على سؤال حول سعيه لمنع ايصال الكرة إلى لاعب الوسط الدفاعي سيرجيو بوسكيتس الذي يعتبر المحرك الأول لإسبانيا، قال المدرب الشاب "بالضبط. لقد تقب لنا عدم الاستحواذ. لدينا التواضع لنقول إننا لسنا فرنسا، أو ألمانيا أو إنكلترا للتنافس على صعيد الاستحواذ".
ثم تابع "مع ذلك، فشلت هذه الدول في أخذ الكرة منهم (لإسبانيا). لم يفلح أحد. أنا لست ساحرا ".
وأوضح قائلا: "عملنا أربعة أيام على خطة اللعب هذه. كنا نعرف أن بوسكيتس، غافي وبيدري هم المفتاح. أغلق مهاجمونا ولاعبو وسطنا كل زوايا التمرير. كان علينا أن نعرف إلى متى نحن قادرون على الاستمرار. احترمت خطة اللعب، ثم جاءت ركلات الترجيح، اليانصيب".
وعن تمثيل إفريقيا في ربع النهائي، للمرة الرابعة في تاريخ المسابقة، بعد الكاميرون والسنغال وغانا، قال الركراكي: "نسعى أن نكون قاطرة في إفريقيا. القارة تتقدم، والمغرب قام بجهود كبيرة. وصلت عام 2013، ومذذاك الوقت شاهدت الملاعب تطور، قام الاتحاد بجهود كبير وجلالته وفر الكثير من الإمكانات. بات لدينا اليوم ملاعب من مستوى رفيع، تلقينا تدريبا للكوادر، لدينا ثلاثة أو أربعة لاعبين متخرجين من أكاديمية محمد السادس".
تابع "أنا مثال جيد على ذلك: أنا منتج محلي. تلقيت دبلومي في فرنسا، لكن بلد جذوري منحني الفرصة. يجب أن أرد لهم هذا الجميل".