في حادثة غريبة، فرّ أحد السجناء المتابع بالقتل العمد من داخل محكمة الاستئناف بمدينة سطات، أمس الخميس وذلك تزامنا مع مثوله أمام قاضي التحقيق للبث في قضيته.
ووفق مصادر "الأيام 24" بعين المكان، فإن المتهم المذكور فرّ بطريقة هوليودية، مباشرة بعد تسليمه من الجهات المختصة لشرطة المحكمة، حيث تمكن من التحايل على رجل الأمن بدخوله للمرحاض، ومن تم الفرار إلى خارج أسوار المحكمة، ما استدعى استنفارا كبيرا للمصالح الأمنية وتعميم بحثها على مستوى المنطقة بغرض توقيفه.
تفاصيل الجريمة التي توبع من أجلها المتهم الفار، تعود إلى أزيد من شهرين بدوار لحساسنة إقليمبرشيد، ذلك بعد شجار بإحدى مقاهي الدوار بين صديقين، الأول يسمى كريم وهو الضحية، وصديقه عثمان المتهم ، والذي انتهى بالصلح كما يقول شهود عيان، حيث انصرف كل منهما إلى حال سبيله الا أن المتهم ظل يراقب الضحية واستغل دخوله عند الحلاق ليباغته ويطعنه في عنقه حتى الموت.
وحتى كتابة هذه السطور لم تتمكن السلطات الأمنية بعد من العثور على المتهم، ما أدخل عائلة الضحية في حالة من الهلع والترقب لما قد يصيبهم من أذى بعد فراره خصوصا وقد سبق للمهتم تهديدهم بالتصفية، مطالبين السلطات بالتدخل السريع ومضافرة الجهود لإعادته إلى السجن وتطبيق المقرر القضائي في حقه.