في الوقت الذي يسابق المنتخب المغربي لكرة القدم بقيادة المدرب وليد الركراكي، الوقت لتحضير جميع أسمائه البارزة قبل موعد بطولة كأس أمم إفريقيا المقرر انطلاقتها نهاية السنة الجارية بالمغرب، تعاني كتيبة القائد أشرف حكيمي من إصابة العديد من الأسماء البارزة الأمر الذي يسبب صداعا للناخب الوطني.
وحتى تكون تشكيلة المنتخب الوطني في كامل جهوزيتها لخوض البطولة الإفريقية المهمة، قرر الركراكي وضع خطة بديلة لتتبع الحالة الصحية لكل لاعب على حدة، وتحديدا المصابين منهم، إذ كلف طبيب المنتخب المغربي كريستوف بودو، بتتبع حالات خمسة مصابين.
ويتعلق الأمر بنجم نادي السد القطري رومان سايس (34 عاما)، وموهبة كريستال بالاس شادي رياض (21 عاما)، ومدافع نادي ريال سوسييداد الإسباني نايف أكرد (28 عاما)، ونجم سان غيلواز البلجيكي سفيان بوفال (31 عاما)، وموهبة فياريال الإسباني إلياس أخوماش (20 عاما)، قبل إبلاغه بمدى تحسن أوضاعهم الصحية عبر تقارير شهرية.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الوطني، قوله إن الركراكي يريد أن يطمئن على مدى حظوظ استعادة اللاعبين الخمسة كامل عافيتهم قبل خوض غمار منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجهاز الطبي يعمل بشكل يومي سواء بعلاج المصابين بمركز محمد السادس لكرة القدم، كما هو الحال بالنسبة إلى رومان سايس، أو تتبع برنامج علاجهم برفقة أنديتهم الأوروبية عبر التواصل اليومي مع أطبائهم هناك، كما يحدث حاليا مع شادي رياض ونايف أكرد وسفيان بوفال وإلياس أخوماش.
وتابع أن الركراكي يأمل بأن يستعيد جميع مصابي المنتخب المغربي عافيتهم قبل وديتي تونس وبنين المقررتين في شهر يونيو القادم، مستدركا: لكن ذلك يبدو صعبا بالنسبة إلى الثنائي: شادي رياض وإلياس أخوماش، اللذين ما زالا يخضعان للعلاج ويتدربان في الصالات الرياضية، تمهيدا لعودتهما إلى الملاعب تدريجيا، لذا فهما يحتاجان إلى مزيد من الوقت من أجل التعافي كليا من الإصابة.
هذا، ويعاني "أسود الأطلس" من أزمة كبيرة في وسط الدفاع بسبب إصابة رومان سايس وشادي رياض وعدم ثبات أداء نايف أكرد، إضافة إلى تذبذب أداء المعوّضين في سد النقص الذي يشكو منه المدرب الركراكي في هذا المركز تحديدا.