توصلت النتائج الأولية للتحقيق في حادث السير المروع الذي أودى بحياة مهاجم ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه الأسبوع الماضي في إسبانيا، إلى "سرعة زائدة"، وفقا لما أفادت الشرطة الإسبانية.
ونقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه لا يزال تقرير الخبراء "قيد الدراسة"، وسيركز على "الآثار التي خلّفها" أحد إطارات السيارة، لكن "جميع المؤشرات تشير إلى تجاوز كبير لمعدل السرعة المسموح به"، وفقا للشرطة.
ورجّح المصدر نفسه، تضيف "أ ف ب" أن جوتا كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث ليلة 25-26 يونيو.
وبحسب الشرطة الإسبانية، كان جوتا وشقيقه في طريقهما إلى ميناء لعبور البحر نحو بريطانيا، عندما انحرفت سيارتهما من طراز لامبورغيني عن الطريق واشتعلت فيها النيران بعد منتصف الليل.
وأثار خبر وفاة جوتا، البالغ من العمر 28 عاما، صدمة كبيرة في عالم كرة القدم وخارجه، حتى أن رسائل التعازي لم تقتصر على زملائه اللاعبين في ليفربول أو المنتخب البرتغالي فحسب، بل من قادة دول ونجوم اللعبة حول العالم.