بعد 13 عاما من الإغلاق، أعاد المغرب بشكل رسمي، افتتاح سفارته بالعاصمة السورية دمشق، وذلك بناء على توجيهات الملك محمد السادس، ممع استئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية بكامل جاهزيتها وبكل أطقمها الإدارية، وفقا لما أعلنت عنه قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، مساء اليوم الأربعاء.
وأشارت القصاصة إلى أن إعادة فتح السفارة تمت الأحد الماضي في مقرها السابق، وذلك ريثما تستكمل الإجراءات الإدارية وأشغال التهيئة الضرورية لنقلها إلى مقر جديد، يستجيب للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية السورية.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن في الخطاب الذي وجهه إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي انعقدت يوم 17 ماي الفارط ببغداد، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا أن القرار "سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين."
كما جدد الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في برقية جلالته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.
من جهته، أعرب وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، في نفس اليوم، عن شكر وامتنان بلاده لقرار الملك محمد السادس إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق.