بدأت تنزانيا تخفيفا تدريجيا لحظر التجول على مستوى البلاد وقطع الإنترنت جزئيا يوم أمس الثلاثاء، وهي إجراءات فُرضت عقب أعمال عنف أعقبت انتخابات متنازع عليها تتهمها المعارضة بتسببها في سقوط العديد من الضحايا. و أعلنت الشرطة رفع حظر التجول، مساء الاثنين الماضي، مما سمح للسكان باستئناف أنشطتهم بحذر في شوارع دار السلام، حيث أُعيد فتح حركة المرور والمواصلات العامة تدريجيا.
مع ذلك، لا تزال العاصمة تحت رقابة مشددة، مع وجود أمني ملحوظ وإن كان محدودا بعد عدة أيام من الدوريات المسلحة.
وبدأت خدمة الإنترنت، التي انقطعت تماما لعدة أيام، بالعودة جزئيا، مما يسمح للسكان بإعادة الاتصال والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ورفضت المعارضة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 29 أكتوبر 2025، والتي منحت 98% من الأصوات للرئيسة الحالية سامية صولوحو حسن، ووصفتها بأنها "مهزلة انتخابية".
واندلعت احتجاجات يوم الانتخابات في عدة مدن رئيسية، مما أدى إلى حملة أمنية وانقطاع الإنترنت على مستوى البلاد وفُرضت هذه القيود بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في مبيا، ودودوما، وأروشا، ودار السلام بينما دعت عدة منظمات حقوقية إلى إجراء تحقيق مستقل في عدد الضحايا وسير العملية الانتخابية.