قال السفير الدائم لدى الأممالمتحدة عمر هلال، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع مجلس الأمن إلى تجاوز منطقة الراحة المعهودة وإنهاء الوضع الراهن الذي حافظ على الجمود طيلة سنوات، ومنح فرصة للشعوب التي عانت في مخيمات المحتجزين للعودة إلى قراها ولم شمل عائلاتها.
وأشار السفير في مقابلة مع القناة الأمريكية "Newsmax" يوم أمس السبت 08 نونبر الجاري، إلى أن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولاياتالمتحدة قبل أكثر من قرنين، واليوم تعترف الولاياتالمتحدة، كعضو دائم بمجلس بسيادة المغرب على صحرائه، ما فتح الطريق أمام دول أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا للاعتراف بخطة الحكم الذاتي كالحل الواقعي والدائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وأضاف هلال أنه يأمل أن يقوم الرئيس ترامب بزيارة إلى الصحراء المغربية قريبا، وأن يتم الاحتفال العام المقبل بالمصالحة مع الجيران وإعادة بناء التكامل الاقتصادي في المنطقة.
في هذا الصدد، شدد هلال على أن منطقة المغرب العربي تأثرت بسبب النزاع بين المغرب والجزائر، وحل النزاع حول الصحراء يعتمد على حكمة الرئيس ترامب ورؤية الملك محمد السادس الدبلوماسية، التي تجمع بين الصبر، سياسة اليد الممدودة والتمسك بمبدأ "لا منتصر ولا مهزوم"، إضافة إلى حماية وحدة الأراضي والسيادة المغربية على الصحراء منذ البداية.