أحمد البوحساني – تصوير: امين الداودي افتتح وزير الداخلية عبد الوافي، الدورة الثانية من المناظرة الوطنية للتنمية البشرية اليوم الإثنين بالصخيرات والتي تعقد تحت شعار: "جودة التعلمات مفتاح التنمية البشرية " وفي كلمته الافتتاحية رحب وزير الداخلية بكل المشاركين والضيوف من مختلف الدول الصديقة الحاضرين، وكذا الوزراء والمسؤولين الجهويين والاقلميين المغاربة . و قال عبد الواحد لفتيت انه رغم المجهودات التي بذلتها بلادنا للنهوض بالتعليم ، إلا أن ذلك مازال غير كافي، حيث لم يحقق الأهداف المرجوة في مجال التنمية البشرية ، و لم يتم يتجاوز 50 في المائة من التطور في هذا المجال. كما كشف الوزير ، أن نسبة العجز في التعلمات تفاقمت في المدرسة المغربية خلال 2020 و2021، مشيرا إلى ظاهرة الانقطاع المدرسي وتراجع مستوى التعلمات لدى التلاميذ أقل من 10سنوات ، مشيرا إلى أن المستوى غير الجيد للتلاميذ المغاربة الذي يتضح من خلال مشاركتهم في المسابقات الدولية خصوصا في المواد العلمية مثل الرياضيات. وواصل وزير الداخلية حديثه موضحا مجهودات الدولة المبذولة في مجال دعم النقل المدرسي و الداخليات وتوفير الدعم للأسر ودعم الفئات في وضعية صعبة ، موضحا إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتوجه في مرحلتها الثالثة الى المنظومة التعليمية والارتقاء بجودة التعلمات، وهو ما يتطلب بذل مجهود كبير لبناء نموذج وطني قادر على مواجهة التحديات خاصة في الوسط القروي والمناطق النائية. ودعا لفتيت خلال كلمته هذه ، إلى تنفيذ التعليمات الملكية الصادرة خلال خطاب العرش في 29 يوليوز 2018، و الذي حث فيه جلالة الملك على اتخاذ مبادرات مستعجلة لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.
