تأجل الحسم في الطلب المغربي الخاص بالانضمام إلى منظمة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا صيدياو، بعدما كان صدور القرار النهائي منتظرا في قمة يوم السبت، حيث استبعد الطلب المغربي من جدول أعمال القمة التي تشارك فيها الدول ال15 الأعضاء. القرار، الذي أعلن قبل يومين من موعد القمة، اتخذ بداية هذا الأسبوع بعدما تبين أن الأبعاد القانونية والاقتصادية للملف تتطلب مزيدا من الوقت. مصادر دبلوماسية مغربية قالت إن خطوة التأجيل جاءت باتفاق مسبق مع المغرب، وأن الأمر يرتبط بدراسة جرى إعدادها حول علاقة المغرب بدول غرب إفريقيا، ولم تصبح جاهزة سوى أسبوع قبل موعد القمة. "دول المنظمة يحتاجون إلى وقت إضافي لدراسة خلاصات هذه الدراسة، وتحديد أجندة تجاوز بعض الإشكالات التقنية المرتبطة بالأسعار الجمركية على وجه الخصوص، وهو الأمر الذي سيتم خلال أسابيع". هذا التأجيل يعتبر تحولا في مسار الأحداث، حيث كان رئيس مفوضية "صيدياو" قد تحدث على هامش القمة الأوروبية الإفريقية التي انعقدت قبل أسبوعين في أبيدجان، عن دعوة رسمية موجهة إلى الملك لحضور قمة أبوجا، وبدا قرار انضمام المغرب حينها شبه مؤكد. ويبقى البت النهائي في الطلب المغربي الخاص بعضوية "صيدياو"، مرتقبا خلال قمة استثنائية لقادة دول غرب إفريقيا، وهي قمة لم يحدد موعدها بعد.