صادق مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، مؤخرا، على اتفاقية طالما انتظرها سكان إقليمشفشاون، والذين عانوا في السنوات الأخيرة، من مشكل ندرة المياه الصالحة للشرب وباقي الاستعمالات الغذائية، والتي تستنزفها حقول زراعة القنب الهندي عن طريق عملية الري، ما دفع سكان المناطق النائية للاحتجاج أمام الجماعات القروية التي ينتسبون لنفوذها الترابي، كما دفعت أفواجا من السكان للهجرة نحو مدن تطوانوطنجة. وينتظر مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، تأشير وزارة الداخلية على مشروع اتفاقية شراكة رباعية الأطراف مع كل من وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تتعلق بتزويد عشرات القرى الجبلية في إقليمشفشاون بالماء الشروب، وذلك بغلاف مالي قدره 610 درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية بين الأقاليم.