عزز ميناء طنجة المتوسط، بنياته المخصصة لاستقبال المسافرين، بافتتاح وحدة فندقية تابعة لعلامة "أونومو"، في خطوة من شأنها الارتقاء براحة المسافرين، خصوصا خلال فترة عملية العبور السنوية "مرحبا". وتمتد هذه المنشاة الفندقية، التي تعد ثمرة استثمار خاص يصل إلى 35 مليون درهم، على مساحة إجمالية تصل إلى 4200 مترا مربعا موزعة على طابقين. ويضم 94 غرفة بقدرة استيعابية إجمالية تناهز 140 سريرا. ويقع هذا الفندق في المبنى المتعدد الخدمات "مركز ميناء طنجة المتوسط" (TMPC)، الذي يضم في الوقت نفسه محطة القطارات ومحطة الحافلات، وهو ما سيمكن الفندق الجديد من استقبال المسافرين سواء عبر القطار أو الحافلات أو السيارات. وقال كمال لخماس، مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، في تصريح للصحافة، إن "ميناء طنجة المتوسط يعزز أكثر عرض خدماته لفائدة المسافرين، لاسيما خلال هذه الفترة من العام، التي تشهد ارتفاعا مهما في حركة المسافرين بمناسبة عملية مرحبا". من جهته، أبرز مدير فندق "أونومو طنجة المتوسط"، محمد بندراو، بأن "الفندق جاهز لاستقبال الزبائن، بشكل فردي أو جماعي، من أجل إقامة خاصة أو مهنية، وذلك بفضل خدماته في مجال الأكل وقاعة الحفلات. طاقم الفندق المكون من 40 شخصا تلقوا تكوينا صارما وهم في أتم الاستعداد للعمل". ويتبع فندق "أنومو طنجة المتوسط"، إلى سلسلة أنومو، التي افتتحت أولى وحداتها الفندقية بالعاصمة السينغالية دكار، في العام 2009، تلتها وحدة فندقية جديدة في أبيدجان عام 2010، ثم في ليبروفيل 2012. وفي أكتوبر 2017، فتحت أونومو فصلا جديدا في مغامرة توسع أنشطتها بإفريقيا، حيث انضم مساهمان مؤسساتيان جديدان وقامت بعملية رفع تمويلات بقيمة 160 مليون أورو لتمكين المجموعة من التموقع كأكبر منصة إفريقية في مجال الفندقة في فئة المقاولات الصغيرة والمتوسطة. في يونيو 2018، استحوذت أونومو على المجموعة المغربية "كانتور" (Cantor Hotels)بوحدتيها المفتوحتين بمدينة الرباط و4 وحدات فندقية قيد البناء بالدار البيضاءوطنجة. وحاليا تملك أونومو 18 فندقا ب 9 بلدان إفريقية.