احتلال اسرائيل لفلسطين لم يؤتر على المجتمع فحسب، بل اثر على الفئة الاكثر حساسية . نتحدت عن الاطفال،في ظل الاحتلال الدي طالما ادعى يانه من من اوائل الدول الديمقراطية،والتي تدافع عن حقوق الإنسان،و انها تحترم حقوق الأطفال،و تلتزم بالمواثيق و المعاهدات الدولية . لكن فلسطين تشهد على زيف الإدعاءات الاسرائيليه،فالكثير من الأدلة تبرهن طغيان الاحتلال في تعامله مع أطفال فلسطين، فأطفال فلسطين بمختلف أعمارهم لم يسلموا من رصاص الاحتلال حتى الرضع منهم لم يسلموا من بطشهم . ان الحديت عن حقوق الطفل يضع الإحتلال الإسرائيلي في معادلة صعبة وهي الحديث عن حقوق الأطفال و أطفال فلسطين يقبعون في سجون الاحتلال،في عالم انتفت فيه كل مبادىء الإنسانية . صحيح انه تم عزف سمغونيات حقوق الطفل في هدا العالم وفق ما أقرت به الاممالمتحدة،لكن عندما يتعلق الأمر بأطفال فلسطين و ما يتعرضون له من أذى نفسي و جسدي الكل يشيح بنظره كأن لا شيء يحدث. و اليوم هناك العديد من الصور و الفيديوهات تظهر ما يعانيه هؤلاء المستضعفون. خلاصة القول ان أطفال فلسطين يعيشون في ظل احتلال لا يرحم صغيرا و لا كبيرا، و ابراز همجية الاحتلال في التعامل معهم وجب أن يعرفها العالم ، ليدافع الجميع عن الطفولة المنهوبة. نديرة نهدي