خالد الشادلي في إطار الجدال الدائر في الأوسط الفنية حول نتائج منح البطاقة المهنية الفنية برسم الدفعة الأولى، والذي أثار حافظة مجموعة من الفنانين والفنانات على عدم إدراج أسمائهم ضمن القوائم المعلنة. وتفاعلا مع هذا النقاش، أصدر المكتب التنفيدي للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية فرع مراكش بلاغ يوضح فيه أسباب عدم إدراج أسماء بعض الفنانين. وفيما يلي بلاع الفرع: “يخبر المكتب التنفيذي للفرع الإقليمي بمراكش للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية انه تدخل بالسؤال والإستفسار حول ما أثير بخصوص البطاقة المهنية وخاصة مسألة عدم إدراج أسماء بعض الفنانين في اللائحة الأولى التي صدرت باسم لجنة البطاقة الفنية.. ومن هؤلاء الفنانين من هم اعضاء في نقابتنا العتيدة والممثلة لهم والمدافعة عن مصالحهم وعن مكاسب المهن الدرامية بشكل عام.. وإذ يندد الفرع الاقليمي بمراكش بكل أشكال الاصطياد في الماء العكر من بعض من هم محسوبين على المشهد الفني لاجل تسميم الأجواء وحقن النقاش بكلمات فجة تطلق على عواهنها ولا هدف لأصحابها في بناء صرح مهني فني قوي الأركان.. نطمئن كل الفنانين الذين لم تدرج أسماؤهم في القائمة الأولى بأن أسماءهم لها مكانتها ونعتز بهم مبدعين وفنانين ينتمون الى الجسد الفني ابداعيا وإداريا.. وقد تلقينا ردا من لجنة بطاقة الفنان يفيد بأن الامر تقني لا أكثر ولا اقل وأن اللائحة المنشورة على موقع وزارة الثقافة المتعلقة بأسماء الفنانات والفنانين الحاصلين على البطاقة المهنية للفنان هي لائحة أولية.. وكل من لم يجد اسمه ضمنها فيعني إما أن ملفه لم تدرسه اللجنة بعد، أو أن ملفه ناقص يتعين تتميمه.. كما ان اللجنة شرعت منذ الأربعاء في دراسة الملفات المتبقية من الدورة الأولى.. وبناء عليه سيتم الإعلان تباعا عن الدفعات المتبقية فور الانتهاء من معالجتها علما أن عدد الملفات مهول وفاق كل التوقعات. هذا وقد سجل فرع نقابتنا في مراكش أنه يجب التعامل مع أسماء الفنانين المعتبرين والذين يتوفرون على بطاقة النقابة (حيث ان النقابة لا تقبل عضوية غير الفنانين أو الإداريين في مجال الفنون الدرامية) الانتباه اكثر الى ملفاتهم وان يكون هناك حرص على ورود اسمائهم في اللائحة.. اللهم الا اذا احال دون ذلك سبب موضوعي بين وجلي.. بما يستدعي مراسلتهم للتوضيح وإتمام الوثائق الضرورية”. وفي هذا الصدد اتصلت جريدة الحرة برئيس الفرع عبد الجبار خمران، والذي صرح لنا بهذا الحوار المقتضب: “نحتاج الى تقييم موضوعي ونقد جاد لأجل تقوية أركان المشهد المسرحي.. بعيدا عن اي اصطياد في الماء العكر .. كما يجب الانتباه الى أننا في مرحلة وصل فيها المسرح المغربي إبداعيا الى مستوى رفيع وله حضور قوي في المشهد المسرحي العربي.. وعلى الادارات المعنية والوزارة الوصية ومختلف اللجان المنبثقة عنها والتي تمثلها ان تستمر في السير قدما باتجاه النزاهة والشفافية والعمل بجدية وبغيرة على قطاع حساس يحتاج من الجميع مسرحيين واداريين ومسؤولين منسوبا وافيا من الموضوعية وإعلاء كبير لكلمة سواء تبني جسور الثقة فيما بيننا جميعا وتنشئ روابط من الاحترام والتقدير… ولن يتأتى ذلك الا بالجدية والتفاني في العمل ابداعيا واداريا” في كلمته الأخيرة توجه بالشكرإلى طاقم الجريدة لمتابعته لهذا النقاش.