تنويرا للرأي العام الوطني ،ودرءا لكل المغالطات والاتهامات الباطلة ، بخصوص ما تضمنه المقال أولا بأول : 1-“إدارة مؤسسة خصوصية تنقل هجماتها لداخل بيوت الأسر عبر الاتصال بالأطفال لتحريضهم على آبائهم “ إن المؤسسة قد دأبت خلال مسارها الإداري والتربوي والبيداغوجي ، والتزاما بأخلاقها في التواصل مع شركائها الاجتماعيين بمختلف أصنافهم ،في اللحظات التي تقتضي الإخبار أو الإبلاغ أو الإعلان ،على اعتماد الأرقام الهاتفية والعناوين الإلكترونية الشخصية للآباء ،وما ثبت أن لجأت في الإخبار إلى الأطفال أو التلاميد،خصوصا أن المؤسسة جادة وحريصة بحكم رسالتها التربوية على المنظومة القيمية ، ومواطنتها تأبى وترفض وتشجب هده الممارسات ،لاعتبارها التلاميد هدفا وغاية في التربية والتنشئة والتعليم والتعلم والتكوين . وكل ادعاء باستدراج المؤسسة للتلاميد في خضم التوتر المفتعل يعتبر افتراء وادعاء وبهتانا وتحاملا وازعه الحقد والضغينة والجحود والتنكر . وللمزيد من التوضيح فالإرسال المدكور كان عبر الفايسبوك ،وهدا الأخير حق مكفول للكبار ،فكيف وصل إلى أطفال قاصرين ؟ وأين هي مسؤولية الآباء الرقابية والتتبعية ؟ 2- القول ” بالضغط على أولياء الأمور ودفعهم لأداء أموال غير مستحقة ،لا تتناسب بثاتا وهزالة البرامج التعليمية التي تلقاها التلاميد من خلال تقنية التعليم عن بعد “ بداية في القول إقرار واعتراف بالاستمرارية البيداغوجية للتعلم عن بعد على مدى الأشهر الثلاثة ،تبعا للتوجيهات الرسمية في الموضوع ، والحق أن ما أنتجته المؤسسة من عدة رقمية وورقية ،كما وكيفا ،حجة على من ادعى ،وشهادة على أصالة المنتوج وأهميته وقيمته وأثره على المستهدفين ،لا يمكن أن ينكرها ألا جاحد ،وتكفي المؤسسة إشادة الشرفاء من أولياء الأمور من كل الفئات والمنابر ،بقيمة العمل وجودته ومردوديته . 3-القول ” باتخاد الإدارة قرارات خاطئة ومغلوطة أثرت بشكل واضح على جودة التعليم بالمؤسسة وأدت إلى تراجع خدماتها مند 2017 “ الحق الحق ما شهدت به ،كانت مند إحداثها واحدة من أهم المدارس الخصوصية على مستوى المدينة ككل ،وواحدة من أحسن المدارس بالمغرب …ومازالت وستظل … -رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين – بناء على وضوح خطها التربوي ،وصلابة مشروعها البيداغوجي ،ومكانة وكفاءة أطرها الإدارية والتربوية، وحنكة وخبرة ووعي ومسؤولية قيادته ،أراد من أراد وكره من كره . 4-القول ” بمطالبة الآباء بمراجعة الشطر المالي للأشهر الثلاثة :”أبريل / ماي / يونيو” مطلب مردود ومتجاوز ،وحسم الحديث فيه ،بعد أن مدت المؤسسة يدها وتواصلت مع الآباء ،بكل الصيغ الحضارية ،واقترحت واستحسنت العمل بقيم التعاون والتضامن والتآزر .مع الفئات المتضررة … “لكن لاحياة لمن تنادي ” بالنسبة للآخرين إد لا تراجع الآن ،فمسطرة تعبئة ودراسة ملفات الحالات والصيغ الملتزم بها جارية ومفعلة أخلاقيا وإداريا . والمؤسسة إد تستنكر كل ما ورد في المقال ،من اتهامات وصلت حد القدف في أطرها الإدارية ،فإنها تحتفظ لنفسها بالحق في الرد على والتصحيح ،طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل ،لرفع الضرر الناتج عن الإساءة بسمعة المؤسسة ،ولإثارة الانتباه إلى ضرورة تحري الانتباه إلى ضرورة تحري الدقة والموضوعية قبل الترويج لأخبار زائفة من شأنها مغلطة الرأي العام عن المؤسسة