وقع كل من البنك الشعبي والجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات (أميكا). شراكة لدعم النظم الإيكولوجية الصناعية وتتعهد المجموعة البنكية بموجب هذه الاتفاقية، بتقديم أجوبة ملموسة عن احتياجات المهنيين، لتمكينهم من الاستفادة من فرص مواتية لنمو قطاع السيارات في المغرب. ويقضي اتفاق الشراكة بتوفير عروض تمويلية مناسبة تشمل تسبيقات عن الضريبة على القيمة المضافة على اعتبار أن هذا القطاع موجه بقوة نحو التصدير ، وكذا أنواع مختلفة من التمويلات بالعملة الأجنبية، كما يشمل الاتفاق تمويلات الفاكتورينغ لتغطية الفواتير، والتمويل الموجه نحو الاستثمار و التكوين . بالاضافة إلى تمويل الاستثمار بالدرهم أو بعملات أيضا كجزءمن العرض، لتسهيل تطوير وتركيب المشاريع بهدف رفع المعدل الحالي للاندماج الصناعي. بالإضافة إلى باقة من العروض التي يقترحها البنك الشعبيفي إطار تعزيز النظم الإيكولوجية الصناعية المغربية و أيضا تقديم الدعم في مجال الإرشاد، وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار في قطاع السيارات ، الذي تعزز بدخول فاعل جديد وهو ما يمثل تحديا كبيرا للاقتصاد الوطني . ومن شأن القطاع أن يخلق في عام 2020، نحو 90،000 وظيفة و 100 مليار درهم من مداخيل الصادرات، بزيادة قدرها 2.5 أضعاف الرقم الحالي. وفي هذا السياق أكد محمد بنشعبون رئيس المجلس الإداري للبنك الشعبي «أن الرهانات الكبرى التي ينطوي عليها قطاع السيارات دفعت مجموعة البنك الى الاستجابة بسرعة لتلبية نداء الفاعلين في القطاع من خلال تقديم مجموعة واسعة من العروض التمويلية التي تتوافق مع انتظاراتهم،» وللتذكير، فإن هذا الاتفاق الذي وقعته مجموعة البنك الشعبي مع الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات (أميكا). يأتي بعد شهر واحد من توقيع ذات المجموعة اتفاقية مشابهة مع جمعية المغربية لصناعة النسيج والملابس (AMITH). وتدخل هاتان هاتين الاتفاقيتان في سياق مخطط التسريع الصناعي التي أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ويتضمن هذا المخطط الجيل الجديد من ترسانة التدابير التي تروم النهوض بالقطاع الصناعي كتكملة لمخطط " إقلاع " الذي انطلق منذ سنوات. يذكر أنه في إطار سياسة النظم الاقتصادية (إيكوسيستيم) فقد تم اطلاق حتى اليوم أربع فروع أساسية تهم "كابلات السيارات" و"المحتويات الداخلية للعربات بما فيها المقاعد" و"بطاريات السيارات"، فضلا عن الاجزاء المعدنية، وذلك في أفق أن تعزز بفروع أخرى سواء بفضل الفاعلين المتواجدين حاليا بالمغرب أو ممن سيتم استقطابهم مستقبلا.