سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حسن الدرهم ، وكيل لائحة دائرة العيون .. العودة .. شعار للحملة الانتخابية بالإقليم يربط الحاضر بالماضي، والمستقبل بماضي النضال والكفاح .. سيرا على خطى الأجداد
حسن الدرهم، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعيون ، رجل أعمال وسياسي، ابن الأقاليم الجنوبية ، سليل عائلة آل الدرهم ، والده المرحوم أحمد الدرهم كان من أبرز مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحد أعضاء جيش التحرير الذين دافعوا على حوزة الوطن ضد الاستعمار. أحمد الدرهم، كانت تجمعه شراكة رفقة فيضول علي الدرهم وعلي بوعيدة وأخوه محمد يحضيه وفراجي الرزمة والمدني. وهذه الشراكة تعود لثلاثينية القرن الماضي، حيث كانت تسمى ب»الكوبانية» ، وهم من قادوا معارك آنذاك ضد الاستعمار. فقد كانت «الكوبانية» تلعب أدوارا اقتصادية واجتماعية بالمنطقة وتربط الشمال بالجنوب ، كما كانت تمول جيش التحرير ماديا ومعنويا آنذاك. رجال دافعوا باستماثة على حوزة الوطن، وضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحرير كافة التراب الوطني، وكذا النهوض بالمنطقة اقتصاديا. ابن مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، حسن الدرهم، ابن وسط أسري يتعايش مع واقع مدينة العيون الذي لا يختلف عن واقع اليوم. لم تجن عائلة الدرهم ثروتها من الاستعمار ونهب المال العام، بل اعتمدت على التجارة والاستثمار في ربوع الصحراء، معتمدة على يد عاملة من أبناء المنطقة والتاريخ يشهد على ذلك. بعد وفاة والده أحمد الدرهم، قطع حسن الدرهم وعدا على نفسه ، أن يسير على نهج أسلافه منميا لمشاريع عائلته ، ومدافعا عن حقوق من يشتغل إلى جانبه من أبناء ربوع الصحراء المغربية. تقلد حسن الدرهم عدة مناصب ، فهو عضو مستشار بالكوركاس، والكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة العيون الساقية الحمراء، وخبير اقتصادي ومالي ورئيس المجلس البلدي للمرسى سابقا ، ورئيس فريق شباب المسيرة، وكذا مستشار قبيلة أيت باعمران ، كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية. حسن الدرهم شخصية متواضعة وتعتمد نكران الذات، كما أنه يعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للفقراء والمساكين دون استغلاله لأي عمل سياسي أو حزبي أو انتخابي، كما أنه قام بإنجاز مشاريع اقتصادية مهمة بالمنطقة من ماله الخاص، وكذا وقوفه في العديد من المحطات إلى جانب المصابين بأمراض مزمنة. حسن الدرهم، الرجل الذي يأخذ مكانة في قلوب المواطنين من خلال ما قدمه الرجل مهام من مواقف نبيلة و صادقة ومشاعر خالصة اتجاه المواطنين، نظرته التفاؤلية للحياة وإصراره على تأكيد الذات صالت به وجالت لتجعله يؤكد بأنه ابن العيون، شخصية من طينة الكبار، ومن معدن لا يحبذ إلا الإبداع، يوما بعد يوم كل هذا لا نقصد به من خلال هذا الربورتاج تلميع صورة مرشحين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بل هو واقع ملموس لا ينكره أي جاحد. مرت الأيام وتعاقبت السنون، إلا أن الشوق والحنين لمدينة العيون ظل يراود حسن الدرهم، فقد عاد وكله أمل لحمل مشعل الإصلاح والتغيير، فقد اتخذ من العودة شعارا للحملة الانتخابية نظرا لعودته الميمونة إلى قلب الصحراء، العيون التي سيدخل من خلالها هذه المرة للانتخابات التشريعية مصرا على ربط الحاضر بالماضي، بل سيربط المستقبل بماضي النضال والكفاح سيرا على خطى أجداده، وهو مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،مرشحكم ياساكنة جهة العيون الساقية الحمراء ، يا من يؤمنون بقدرة أبناء أرضكم وتاريخ أجدادكم ، فلتصوتوا لرمز السلم والتعايش والأمل، مرشحكم عن حزب الاتحاد الاشتراكي ، حسن الدرهم. ويتضمن البرنامج الانتخابي المحلي للحزب بالعيون : إحداث برنامج تنموي شامل يعزز المكانة الاقتصادية والاجتماعية و السياحية و الثقافية للمدينة. جعل العيون قطبا جامعيا مهما يستوعب كل الاختصاصات والتوجهات الجامعية . العمل على تنفيذ البرنامج الاستثماري الاقتصادي . إقرار منظومة واضحة للتشغيل تتناغم و ما أريد لإقليم العيون من جعلها مركزا جهويا فعالا للجهوية المتقدمة بعيدا عن منطق الكارطية . إحداث منظومة صحية وتعليمية تستوعب التطور العمراني و تتناسب و مكانة العيون عاصمة للأقاليم الصحراوية . العمل على وقف نزيف الانتكاسات الاجتماعية و حل القضايا الاجتماعية الحالية ضمانا لاستمرارية العدالة الاجتماعية و إقرار تكافؤ الفرص . حل جل الإشكالات الاجتماعية الموروثة من الاستعمار الاسباني بقطاعات مهمة . وقف مسلسل الفساد المالي و الريع الاقتصادي عبر كارطيات الإنعاش الوطني وهيكلة القطاع . تفعيل برامج الدولة الجهوية و الوطنية في الاستثمار بمجال السكن في إطار النهوض بالتهيئة المعمارية والعمرانية للمدينة. تأهيل قطاع الصحة العمومية عبر توفير التجهيزات الاساسية الضرورية وخصوصا المتعلقة بالامراض المزمنة المنتشرة بالاقاليم الجنوبية . فك العزلة الاقتصادية نقل بنية تحتية كهربة والخدمات الاجتماعية بالجماعات التابعة للاقليم في اطارة رفع الهشاشة والفقر بالعالم القروي تفعيل استرتيجية الدولة في الاهتمام بقرى الصيد ضمانا للاستقرار الاجتماعي والرواج الاقتصادي . جعل مدينة قطبا تجاريا بتفعيل النقل التجاري مع اوروبا و افريقيا الاهتمام الحقيقي بالمتقاعدين و انشغالاتهم واسرهم عبر تحقيق ادارة القرب والفضاءات الحقيقية لهم ولاسرهم.