اندلعت مجددا حالة الغليان والفوضى بإقليم سيدي إفني،لكن هذه المرة لم يشعل فتيلها شباب المدينة كما اعتدنا ذلك في احتقانات اجتماعية سابقة ،بل كان سكان منطقة»اندجا»بجماعة أيت عبدالله هم من خرجوا نساء ورجالا وأطفالا لمنع المحافظة العقارية من تحديد أملاكهم التي تقدر بالهكتارات . وقد اعتبرت الساكنة هذا الإجراء المتخذ من قبل المحافظة العقارية نوعا من الترامي على أملاكهم وأراضيهم التي ورثوها أبا عن جد،ولهذا لم يستسيغوا هذا القرار،فدخلوا في مواجهات دامية مع موظفي المحافظة العقارية وعناصر من الدرك الملكي. وقد أسفرت هذه المواجهات عن تكسير مجموعة من السيارات وسقوط العديد من الجرحى من كلا الطرفين تم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لتزنيت. وحسب مصادرنا فالساكنة المتضررة تتهم أحد الأشخاص المعروف بنفوذه بالترامي على هذه الأملاك مستعملا هو وشركاؤه - على حد تعبيرها-عقودا يعتبرونها مزورة لا أساس لها من الصحة.