ودع الاسباني رافايل نادال الثاني وبطل عامي 2005 و2010 ووصيف بطل النسخة الاخيرة، من ثمن النهائي بخسارته امام مواطنه فرناندو فرداسكو الخامس عشر 3 - 6 و7 - 5 و3 - 6 . وهي الخسارة الاولى لنادال هذا الموسم على الملاعب الترابية التي توجها حتى الان بلقبي دورتين مونتي كارلو للمرة الثامنة على التوالي، وبرشلونة للمرة السابعة. وحقق نادال 11 فوزا متتاليا على الملاعب الترابية هذا العام دون ان يخسر اي مجموعة قبل ان يخسر الخميس الماضي، مجموعتين والمباراة. وتوقفت انتصاراته المتتالية على الملاعب الترابية عند 22 وتحديدا منذ سقوطه امام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي دورة روما العام الماضي. وهي المرة الاولى ايضا هذا الموسم التي يفشل فيها نادال على الاقل في بلوغ ربع نهائي احدى دورات رابطة اللاعبين المحترفين، والخسارة الثالثة له بعد سقوطه امام ديوكوفيتش في نهائي بطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى، والفرنسي غايل مونفيس في نصف نهائي دورة دبي، علما بانه انسحب قبل مباراته في نصف نهائي دورة ميامي امام البريطاني اندي موراي بسبب الاصابة. ويملك نادال سجلا رائعا على الملاعب الترابية، فمنذ عام 2005 حقق 215 فوزا مقابل 9 هزائم فقط، وهو لم يودع مبكرا احدى الدورات باستثناء خسارته امام السويدي روبن سودرلينغ في ثمن نهائي بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس عام 2009. وحمل نادال التراب الازرق الذي فرشت به ارضية الملاعب مسؤولية الخسارة، وقال «التنقل في الملعب امر مهم جدا بالنسبة الي ولم استطع الحركة ولا ضرب الكرة كما احب. اني استحق الخسارة، وبعد ان تقدمت في المجموعة الاخيرة 5 -2 واتجهت الى الفوز، لم اعرف ماذا افعل. لقد لعب افضل مني واستحق الفوز». واضاف «منظمو الدورة يتسطيعون القيام بما يرغبون. حاولت الاستعداد للدورة كما يجب لكن لم استطع التأقلم مع ارضية الملعب كما ينبغي، واذا ما استمرت الامور هكذا فالامر محزن حقا». واكد نادال «لكن العام المقبل، سيكون ضمن روزنامتي مباراة اقل»، وختم متسائلا «هل تعتقدون بان الناس سيكونوا مسرورين اذا استبدلت بالعشب ارضية دورة سينسيناتي الصلبة التي تسبق بطولة فلاشينغ ميدوز؟. الوضع هنا مشابه تماما».