أوضح المدرب الوطني رشيد الطاوسي في الندوة الصحفية التي انعقدت عقب المباراة بالمركب الرياضي محمد الخامس أن معدل سن لاعبي المنتخب الوطني لا يتجاوز 25 سنة، و مع مرور الوقت، سيتمكن من إيجاد الوصفة الكاملة، من خلال اللقاءات الودية القادمة، كما أكد على أن النخبة الوطنية سيطرت ميدانياً خلال الجولة الأولى التي كانت مغايرة عن الثانية، لكن إغلاق المنافذ من طرف الدفاع الطوغولي ساهم في عدم الوصول إلى الشباك. كما أشار إلى أنه جد مرتاح للاعب الغزواني ولعطاءاته التقنية، وأيضاً حمد الله الهداف، وستكون مكانته رسمية في اللقاءات القادمة. كما أوضح الطاوسي - أيضاً - أن العرابي وجد نفسه وحيداً في العديد من المناسبات، أمام مدافعي الطوغو، و لم يتمكن من الاختراق والوصول للهدف المنشود. كما كانت المباراة سانحة لمنح الفرصة أمام مجموعة من اللاعبين. وفي الأخير عبر الطاوسي عن ارتياحه لأداء الفريق. مدرب النخبة الطوغولية (ديديي)، أشار إلى أن اللقاء كان صعباً أمام المنتخب المغربي الذي ظهر بقوة خصوصاً في مجريات الجولة الأولى، لكن الاحتراس والأسلوب الدفاعي، فرض عليه كي يتمكن من الخروج سالماً من هذه المباراة ولو بنقطة واحدة، وكان لابد من التفكير جيداً، معتبرا أن النخبة الطوغولية ينتظرها عمل واستعدادات مكثفة خلال الأيام القليلة القادمة، حتى يتسنى لها الظهور بوجه مشرف في العرس القاري القادم مطلع السنة الجديدة. للإشارة، فقد انتظر رجال الاعلام حضور الناخب الوطني رشيد الطاوسي للندوة عقب نهاية اللقاء 15 دقيقة، والذي قدم اعتذاراً مقبولا، كونه كان يعطي تصريحات لبعض رجال الإعلام المرئي، أما السيدة التي كانت ترافقه والمكلفة بتنظيم الندوة فقد كان جوابها عن احتجاج الصحافيين غير مقبول، وغير محترم، وكانت غير عادلة حتى خلال الندوة، حيث كانت تعطي الكلمة لمن شاءت، والتي أنهت اللقاء الاعلامي، حسب مزاجها، ومرة أخرى يطرح العديد من الزملاء الصحفيين العديد من الأسئلة حول تعيين مثل هذه (السيدة) أو (الآنسة) للقيام بهذه المهمة والبعيدة كل البعد عن المجال الرياضي الذي يتطلب تواجد أشخاص لهم صلة وعلاقة بالرياضة والرياضيين...!