تشهد مدينة دورست الأمريكية عملية إعادة انتخاب روبرت تافتس البالغ من العمر 4 سنوات لمنصب عمدة المدينة. وتجري انتخابات عمدة دورست، المدينة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 28 شخصا، خلال مهرجان في 4 غشت من كل عام، إذ يقوم السكان المحليون بسحب أوراق بأسماء المرشحين من إحدى القبعات. وتعتبر الانتخابات هذه بمثابة مزاح، لأن هيئات الحكم المحلي غير موجودة في دورست وبوسع أي شخص أن يشارك في هذا التصويت بشرط أن يدفع المتبرع مبلغ دولار واحد. ومن واجبات عمدة دورست صيد الأسماك وتناول الآيس كريم وإقامة اتصالات مع السكان المحليين. وذكر موقع «روسيا اليوم» أن روبرت تافتس الذي فاز في انتخابات العام الماضي أصبح مفاجأة وطنية وكان آنذاك قد بلغ من العمر 3 أعوام. وقالت والدة روبرت تافتس إنه بغض النظر عن التأجيل 3 أسابيع لاتخاذ قرار نهائي، إلا أن ابنها مصمم على إعادة انتخابه لمنصب العمدة. كما قالت مازحة إن شقيق روبرت الصغير لديه رغبة بالترشيح للانتخابات أيضا. وفي إطار الحملة الانتخابية التي انطلقت في دورست وضعت المطاعم والمتاجر المحلية ملصقات دعائية لدعم العمدة الصغير. وطبعت صديقة عائلة روبرت بطاقات شخصية تحمل صورة الولد مع صديقته صوفي. مستشفى بزيمبابوي تغرم النساء 5 دولارات عن كل صرخة أثناء الولادة تقوم إحدى المستشفيات في زيمبابوي باستغلال النساء الفقيرات أثناء الولادة بتغريم كل امرأة خمسة دولارات عن كل صرخة تصدر منها بسبب الألم خلال عملية الوضع. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية ،أن منظمة الشفافية الدولية كشفت عن هذا الامر «المثير للصدمة» ونشرته عبر مقياس الفساد العالمي الذي تصدره سنويا. ووفقا للمنظمة ، تفرض هذه المستشفى الموجودة في زيمبابوي إحدى اكثر الدول فقرا في العالم ، الغرامة على صراخ النساء أثناء الوضع بحجة «إصدارهن لإنذار كاذب» وتبقي المستشفى على النساء اللائي لا يستطعن دفع الغرامة حتى تتمكن أسرهن من الدفع كما تتم ايضا إضافة فوائد الى الغرامة. وتتجنب الكثير من النساء بالفعل في زيمبابوي ولادة اطفالهن داخل المستشفيات، لأن هذه العملية تتكلف 50 دولارا، وهو مبلغ كبير بالنظر الى ان متوسط الدخل السنوي للفرد في زيمبابوي يبلغ نحو 150 دولارا.