حقق فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي لكرة اليد «إناث» فوزا ثمينا على حساب حسنية جرسيف، في مباراة قوية برسم مباريات «البلاي أوف» للقسم الوطني الأول بواقع 30 هدفا مقابل 8، ودارت أطوار هذه المباراة عشية الأحد فاتح يونيو بقاعة مولاي الحسن بوجدة. وأبانت العناصر الوجدية عن نيتها في مفاجأة الخصم منذ إطلاق حكم المباراة، حسن ملوكي، صفيرة البداية، وجاءت التهديدات الأولى عن طريق اللاعبة الغينية في صفوف الاتحاد فاطو ماطا كمارا، التي باغتت حارسة حسنية جرسيف خديجة ناجي بتسديدة قوية ومركزة، مسجلة بذلك هدف السبق لصالح المحليات، ثم تواصلت الأهداف بعد استغلال التفكك الذي شاب خطة العناصر الجرسيفية، خاصة بواسطة الثلاثي المتمرس فاطمة كريمي وزينب وشتريف وصفاء أولحاج، والتي مدتهن السقاءة المتميزة أمال مرنيس بتمريرات حاسمة ومتقنة، ليخلص بالتالي الشوط الأول لفائدة الاتحاد الإسلامي الوجدي بنتيجة 15 هدفا مقابل3 . ومع بداية الشوط الثاني، حاولت لاعبات حسنية جرسيف العودة في المباراة، من خلال بعض الهجومات المرتدة والخاطفة، خاصة عن طريق اللاعبة نجاة ناجي والمتألقة غزلان المرساني، في استغلال بعض الأخطاء الدفاعية للإيزمو، لكن ضعف اللياقة البدنية خانتهن، مما سمح للاعبات الاتحاد بتعميق النتيجة لصالحهن. ومع مرور الوقت صعب على ممثلات جرسيف مجاراة أطوار اللقاء بعد العياء الذي بدا عليهن، لتنتهي المباراة لصالح الوجديات بواقع 30 هدفا مقابل 8. وبهذه النتيجة الإيجابية يمر الاتحاد الوجدي لكرة اليد دون عناء إلى الدور الموالي من البطولة الوطنية في قسمها الأول، بعد تجاوز كل من أشبال زايو وحسنية جرسيف وجمعية تازة، هذه الأخيرة التي انسحبت من المنافسة على درع البطولة في آخر لحظة. وسيواجه فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي في المرحلة المقبلة فرقا من العيار الثقيل أمثال: الوداد البيضاوي، جمعية سلا، الفتح الرباطي، مولودية مراكش، اتحاد النواصر وفتح إنزكان. للتذكير، ففريق الاتحاد الإسلامي الوجدي لكرة اليد «إناث»، مثل المغرب بالبطولة العربية للأندية الفائزة بالبطولة بأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة سنة 2013، وحقق المرتبة الثانية (وصيف البطل)، وراء فريق سونطراك الجزائري، كما شارك في البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس بأريانا التونسية في أبريل المنصرم من السنة الجارية، واحتل المرتبة الثالثة في مجموعته والخامسة على مستوى الدورة ككل.