أحمد بنعروبية: »فاجأنا المنتخب الوطني المغربي، بهذا الفوز العريض، وذلك من خلال الحضور المتميز لجل العناصر الوطنية، خصوصا العائد المهاجم زياش مع الشكر الجزيل لجماهيرنا العريضة التي كانت في الموعد ونتمنى أن نكون بنفس المستوى في لقاء يومه الثلاثاء، لقاء الإياب الذي سوف يكون له طعم آخر من خلال الملعب والجمهور إلى جانب عامل الطقس«. أحمد احليم فاعل اقتصادي: لقاء الذهاب كان جيدا، حيث سيطر منتخبنا الوطني في كل مجريات المباراة، كما نشكر الجمهور المغربي الذي حج بكثرة لدعم العناصر الوطنية كما كانت للناخب الوطني بصمة خاصة مع الحضور القوي لمجموعة من اللاعبين الذين برزوا بشكل ملفت في البطولات الاوربية اضافة للاعب زياش الذي أعطى شحنة كبيرة على مستوى الخط الأمامي إلى جانب أشرف حكيمي لاعب ريال مدريد وبخصوص لقاء الاياب سيكون صعبا وكما يعلم الجميع على أنها ستدور في أدغال افريقيا في جو حار وبطعم خاص ونأمل أن تكسب اللقاءات المتبقية لنيل بطاقة التأهيل للنهائيات كأس العالم«. وحيد أحفوظ فاعل جمعوي: و»لقاء الذهاب ذكرنا بمنتخبات 1986 و1998 و2004 ونشكر كل الجماهير التي كانت حاضرة بقوة بمركب الامير مولاي عبد الله وبخصوص لقاء الإياب فهو يختلف تماما عن مباراة الجمعة ومع ذلك فإن طموحات العناصر الوطنية سيكون لها الوقع الايجابي لكسب اللقاء والسير بعيدا في هذه الاقتصائيات«. مصطفى زبيري رئيس جمعية جافا أهنئ كل العناصر الوطنية على الفوز العريض أمام منتخب مالي كما أشد بحرارة على أيدي مجموعة من اللاعبين الذين بروزا بشكل لافت كالعائد المهاجم زياش الذين أثر غيابه سلبا على المنتخب الوطني في نهائيات الكأس الافريقية الموسم الماضي ونتمنى لفريقنا الوطني أن يخلق المفاجأة في العودة بانتصار ثاني في لقاء يومه الثلاثاء لقاء الإياب. ابراهيم أديف المنتخب الوطني قادر على العودة بالفوز من مالي أعتقد أن المنتخب الوطني بما قدمه يوم الجمعة الماضي من أداء رافيع، لقاجر على العودة يومه الثلاثاء بالانتصار وثلاث نقط ستكون غالية في الصراع الثنائي مع الكوت ديفوار. لقد تابعنا مباراة الرباك يوم الجمعة الأخير ولاححظنا كيف بدأ المنتخب الوطني يعتمد على أسلوب لعب ناجع. أسود الأطلس استهلوا اللقاء بشكل مميز جدًا وبضغط منظم على الخصم، قبل أن يتمكن من افتتاح التسجيل من نقطة الجزاء عن طريق حكيم زياش في الدقيقة ال19 الذي غالط الحارس وسدد الكرة على يمينه مانحًا تقدمًا مهمًا جدًا لمنتخب بلاده. وأضاف خالد بوطيب الهدف الثاني في الدقيقة ال27 بعد هجمة منظمة بدأها حكيم زياش بتمريرة بينية قبل أن تنتهي عند بوطيب الذي وجد نفسه امام مرمى فارغ ويضيف الهدف الثاني الذي كان القشة التي قسمت ظهر المنتخب المالي وجعله ينهار. الشوط الثاني عرف طرد لاعب المنتخب المالي باكاي ديباسي منذ الدقيقة ال57، ما سهل مأمورية رجال هيرفي رونار أكثر، قبل أن يتمكن حكيم زياش من إضافة الهدف الثالث الذي تخلص من الدفاع المالي قبل أن يسدد كرة يسارية في مرمى الخصم محولًا النتيجة لثلاثية نظيفة. الدقيقة ال67 عرفت طردًا آخر للمنتخب المالي بعد رفع اللون الأحمر في وجه كوناطي، ما حول اللقاء إلى دقائق استعراضية بالنسبة لأسود الأطلس الذين أضافوا 3 أهداف أخرى عن طريق أشرف حكيمي، فيصل فجر وميمون ماهي في الدقائق 72، 86 و88 على التوالي. هذه النتيجة رفعت رصيد المغرب للنقطة الخامسة عبدالرحيم حيمر مقيم بايطاليا: النسبة لمستوى الفريق الوطني في مبارة الأمس على العموم أبانى الاعبون على مستوى جيد، أما فيما يخص مقابلة يوم الثلاثاء أظن أنه بالإمكان الرجوع بنتيجة إيجابية إذا إلزام اللاعبون و ساروا على نفس النهج اللذي لعبوا به في مقابلة الذهاب جمال عشاق، 29 سنة،مغربي مهاجر بكندا: استمتعنا بشكل كبير بمباراة يوم الجمعة الماضي وأسعدنا العرض الجيد الذي قدمه منتخبنا الوطني. بصراحة، المباراة وأداء لاعبينا المغاربة أنسانا برودة أجواء عيد الأضحى في كندا، وأنسانا حرقة الأسرة وعدم مشاركة الأهل والأحباب فرحة العيد. لم نكن بصدق ننتظر انتصارا بنتيجة ستة لصفر، نتيجة أدخلت الفرح لقلوبنا في مونتريالبكندا، حيث تجمعنا نحن المغاربة المقيمين هناك، ومعنا مجموعة من الأصدقاء من المغرب العربي الجزائر وتونس بالتحديد، حيث احتفلنا بالانتصار الكبير لمنتخبنا لساعات الصباح الموالي. أستطيع أن أؤكد أنه لو واصل منتخبنا الوطني اللعب بهذه الطريقة وبهذا المستوى الرفيع،فبإمكانه الفوز في مباراة يومه الثلاثاء وكذا في المبارتين الباقيتين أمام الغابون والكوت ديفوار. فاطمة الزهراء الحبشي (حكمة كرة القدم): النسبة للمنتخب الوطني في مقابلة الأمس كان الفوز مستحقا أداءا ونتيجة بالاضافة لما هو تقني لأنني أتوفر على شهادة التدريب كاف ادراج بعض العناصر في تشكيلة المنتخب خاصة اللاعب زياش أعطى الاضافة لكن لاننسى أن المنتخب لازالت حظوظه لحد الساعة مبنية على كل لقائات المجموعة أتمنى أن يكون المنتخب في مباراة الثلاثاء في أحسن حاله لكي تبقى حظوظنا فى التأهل وفير أتمنى أن يكون أداء الحكم في مباراة يومه الثلاثاء في المستوى المطلوب. هشام السلماني موظف: عادة لا أتابع مباريات كرة القدم إلا أحيانا قليلة،الأمر يختلف طبعا بالنسبة لمباريات الفريق الوطني، الذي عندما يلعب، تكون مناسبة نجتمع فيها في البيت مع الأسرة، لنتابع بجوارحنا وقلوبنا المنتخب الوطني. يوم الجمعة الأخير، كنا مع موعد عيد الأضحى، ومع موعد مباراة المنتخب الوطني، لقد « عيدنا» مرتين: صباحا بذبح الأضحية ومشاركة الأطفال فرحة العيد، ومساء بالانتصار الكبير لمنتخبنا. أعتقد بالرغم من أني لست متخصصا ولا تقنيا في مجال الكرة، فالمستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني يبشر بالخير ولا أظن أن مالي ممكن أن تصمد يومه الثلاثاء أمام رفاق حكيم زياش. الانتصار سيكون بكل تأكيد حليف منتخبنا في مباراة باماكو، وأكيد إن شاء الله سنتأهل لمونديال روسيا.
