في ردهم على قرار الزيادة في تسعيرة ركوب سيارة الأجرة بصنفيها الأول و الثاني بوجدة، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حملة تدعو المواطنين بجهة الشرق إلى مقاطعة سيارة الأجرة ، القرار الذي خرج به مهنيو النقل بالجهة الشرقية في لقائهم الخميس الماضي بالكاتب العام لولاية وجدة بعد أربعة أيام من الإضراب الجهوي الذي دعت له أكثر من نقابة و جمعية مهنية آثار العديد من ردود الفعل الغاضبة، حيث عبر عدد من النشطاء على الفايسبوك عن غضبهم و استنكارهم لهذه الزيادات التي تجاوزت 30% و «ستأتي على رؤوس الفئات المسحوقة و المتوسطة التي ساندت و أيدت مهنيي النقل الطرقي بالجهة قبل أن تستفيق على زيادات غير مبررة» اعتبرها المواطن العادي «استهدافا مباشرا له و تنصلا من المطالب التي تضمنها البيان الداعي لهذا الإضراب» ، و الذي تم تعميمه على نطاق واسع . أحد المواطنين نشر تدوينة على حسابه يدعو فيها ساكنة مدينة وجدة إلى «مقاطعة سيارة الأجرة بصنفيها الأول و الثاني» ، حيث اعتبر بأن المواطن «هو الحلقة الأضعف و الحائط القصير الذي يمكن لأين كان القفز فوقه» ، داعيا، في تدوينته، « المواطن إلى استعمال ذكائه لرفض الخضوع لهذه «الزيادة «و إلى استعمال وسائل أخرى بدلا من سيارات الأجرة «، فيما دعا مواطن آخر إلى» المقاطعة الشاملة و إلى تحرير القطاع «و طالب ثالث ب»إخراج القرار العاملي المعدل المنظم لقانون النقل إلى حيز الوجود» . هذا و قد أثار قرار الزيادة الذي اتخذه مهنيو النقل بالجهة الشرقية «موجة من السخط و الاستنكار لدى ساكنة الجهة الشرقية»، حيث ارتفعت أصوات طالبت «بمقاطعة سيارات الأجرة بشكل كامل» .