نظمت «جمعية السامفونية نوساراك للفن والثقافة»، الخميس 19 أبريل بمركز الشباب والرياضة بمدينة أكادير لقاء تواصليا تحت شعار «النبش في التراث الامازيغي، الربط بين الماضي والحاضر والفن دعامة أساسية للقضية الوطنية». وتهدف الجمعية من خلال هاته المناسبة، حسب رئيس الجمعية الفنان مولاي امحمد دامو، إلى تجديد اللقاء مع فرقته السامفونية لمعرفة مشاكل أعضائها وسبب عدم التزام البعض منهم ببرامج المجموعة. وقد أفاد مولاي امحمد دامو، قبل ذلك في اتصال ب»الاتحاد الاشتراكي»، أنه سيتم ‘جراء مباراة موسيقية بمركز الشباب والرياضة بمدينة أكادير، لاكتشاف المواهب الشابة في الفن الأمازيغي من أجل تطعيم المجنوعة السامفونية نوساراك التي فقدت منذ تأسيسها إلى الآن أكثر من خمسة عشر عضوا موسيقيا. يذكر أنه، آخر حفل نظمته المجموعة السامفونية نوساراك التي تضم أكثر من أربعين موسيقيا، يعود إلى ستة أشهر تقريبا،بالمركب الثقافي مولاي رشيد سيدي عثمان. جدير بالذكر، أن أول انطلاقة للمجموعة السامفونية، كان سنة 2001، حيث ظهرت كتجربة فريدة وصرخة إبداعية، لفتت الانتباه إلى تراث ثقافي أمازيغي يربط بين حاضر الأمة وماضيها، ويكرس ثقافة الحفاظ على الهوية والأصالة الأمازيغية