قال رئيس الجمعية الدولية للماراطون والسباقات على الطريق، الإسباني باكو بوراو، أول أمس الأحد، إن تنظيم السباق الدولي 10 كلم على الطريق بمدينة الداخلة مكسب مهم يتعين الحفاظ عليه وتكريسه ضمن البرنامج الدولي للسباقات على الطرق. وأوضح بوراو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام الدورة الأولى للسباق الدولي 10 كلم على الطريق بالداخلة، أن «تنظيم حدث دولي رياضي من هذا المستوى في الصحراء المغربية نقطة مهمة جدا يجب الحفاظ عليها»، منوها في الوقت ذاته بالأداء الممتاز للمشاركين والمشاركات في هذه التظاهرة الرياضية. وأعرب رئيس الجمعية الدولية للماراطون والسباقات على الطريق كذلك عن أمله في تنظيم نصف الماراطون الدولي في وقت لاحق بمدينة الداخلة، التي تعتبر بوابة مهمة للمغرب نحو إفريقيا. من جهته، قال رئيس «جمعية الصحراء لتشجيع الرياضات»، سيدي أحمد حرمة الله، إن النسخة الأولى من السباق الدولي على الطريق بمدينة الداخلة عرفت حضورا وازنا لشخصيات ورياضيين من دول مختلفة، لاسيما جنوب إفريقيا التي حضرت بوفد كبير، ما يدعم جهود المغرب نحو تعزيز التعاون جنوب – جنوب. وأكد حرمة الله أن السباق الدولي الأول للداخلة، الذي تميز بمستوى عال من التنظيم والمشاركة، يهدف إلى إبراز جهة الداخلة – وادي الذهب كوجهة رياضية إلى جانب توفرها على مقومات سياحية واقتصادية وثقافية. وكان الكيني فليكس كيبكويش أحرز لقب الدورة الأولى للسباق الدولي 10 كلم على الطريق بالداخلة، التي جرت صباح الأحد بالشوارع الرئيسية للمدينة، بعدما حسم السباق لفائدته بتوقيت 28 دقيقة و30 ثانية، في حين توجت المغربية حجيبة الحسناوي باللقب بعد قطعها مسافة السباق في زمن قدره 33 دقيقة و32 ثانية . وعرفت النسخة الأولى من السباق، المنظم تخليدا للذكرى ال 19 لعيد العرش المجيد والذكرى ال 39 لاسترجاع إقليم وادي الذهب ، مشاركة 28 عداء دوليا ينتمون إلى حوالي 20 بلدا في مقدمتها كينيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا، وأزيد من 100 من العدائين المغاربة، بينهم أفراد من المنتخب الوطني، فضلا عن هواة ممارسة سباقات الجري والماراطون .
