ألمحت إذاعة»مونتي كارلو» على موقعها الإلكتروني إلى أن الدولي المغربي المهدي بنعطية، بات على أبواب اعتزال اللعب مع المنتخب الوطني، والتركيز مع بطل الدوري الإيطالي، يوفنتوس. وخلف غياب بنعطية عن مباراة مالاوي، برسم الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا 2019، المقررة في الكاميرون، العديد من علامات الاستفهام، رغم أن الناخب الوطني، هيرفي رونار أكد في الندوة الصحافية التي سبقت اللقاء، على أن غياب العميد يعود إلى اتفاق وتشاور بينه وبين اللاعب المعني بالأمر، مبرزا أنه على تواصل دائم مع مهدي بنعطية، الذي يفضل التركيز حاليا مع فريقه لاسترجاع رسميته في صفوف فريقه. وأكد رونار على أن باب المنتخب يبقى مفتوحا في وجه هذا اللاعب، الذي أبلى البلاء الحسن رفقة العناصر الوطنية. وكان عدم إدراج اسم لاعب يوفنتوس الإيطالي ضمن لائحة النخبة الوطنية التي ستواجه مالاوي قد أرجعه البعض إلى الإصابة، بيد أن بنعطية نفى الأمر عبر شريط فيديو عممه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، إنستاغرام، حيث قال «أريد أن أنفي بعض المعلومات المنشورة في بعض وسائل الإعلام المغربية. النادي لم يرسل أي تقرير عن إصابتي لأنني لست مصابا». وأضاف: «أنا بخير الحمد لله. عندما يصاب لاعب يجب أن يتأكد طبيب المنتخب الوطني من ذلك، لكن هذه ليست حالتي، لذا توقفوا عن الكذب واختراع الأشياء لقد سئمت من ذلك». ويفكر بنعطية في السير على درب زميله في يوفنتوس، ماريو ماندزوكيتش، الذي اعتزل دوليا للتركيز على مسيرته مع البيانكونيري. وعاد الموقع ذاته إلى التذكير بالتصريح الذي أطلقه بنعطية بعيد لقاء البرتغال في مونديال روسيا، حيث انتقد، في تصريح خص به قناة «بين سبور»، بعض الأشخاص المقربين جدا من المنتخب الوطني، والذين أداروا ظهورهم للنخبة الوطنية مباشرة بعد الهزيمة أمام إيران في اللقاء الافتتاحي، ووصفوا اللاعبين بأنهم فتية مدللون ولا يستحقون حمل القميص الوطني. وأضاف المصدر ذاته أن الناخب الوطني، هيرفي رونار، بلغ إلى عمله ما يخطط له ويفكر فيه «الكابيتانو».
