في إطار مشروع DAR ، وبتعاون مع المجلس الجماعي بتارودانت و خلية التكفل بالأطفال بالمحكمة الابتدائية بالمدينة و مندوبية التعاون الوطني ، و بدعم من الجمعية الإيطالية AIBI و الاتحاد الأوروبي ، نظمت مؤسسة أمان لحماية الطفولة بتارودانت، يوم السبت 06 أكتوبر 2018 ، ندوة إقليمية حول “السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة و الابتعاد عن الطابع المؤسساتي في مجال حماية الطفولة” . و تأتي هذه الندوة – حسب المنظمين – “في إطار مساهمة المؤسسة و شركائها في البرنامج التنفيذي للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة ، و بالخصوص الهدف الاستراتيجي الثاني المتعلق بإحداث أجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة” . في الجلسة الافتتاحية ألقى عبد الله سوسي رئيس جمعية أمان لحماية الطفولة بتارودانت كلمة ، دعا من خلالها الى “ضرورة الانتقال من مأسسة الرعاية الى مأسسة الخدمات و ذلك بالتركيز على الحضن الأسري لتنشئة الأطفال ، من خلال دعم الأسر البيولوجية – ماديا ومعنويا أو توفير فضاء أسري بديل ( في غياب الأسر البيولوجية ، أو أسباب أخرى ) .” ، و أضاف أن ” الندوة تأتي في إطار مشروع DAR كخلاصة لنتائج ومخرجات الأنشطة السابقة ، و التي تضمنت 4 لقاءات تكوينية ، شارك فيها 125 متدخلا في مجال حماية الطفولة بإقليم تارودانت ، كما تم تنظيم 6 أيام تحسيسية لفائدة النساء المنخرطات في النوادي النسوية التابعة لمندوبية الشباب و الرياضة ، و مراكز التربية و التكوين التابعة لمندوبية التعاون الوطني ، و التي حضرتها 255 مشاركة ، إلى جانب لقاءات مع مسؤولين في اقليمتارودانت ، سلطت الضوء على أهم ما جاء في السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة في هذا الشأن ، و البرامج التي تقدمها مجموعة من القطاعات الحكومية المتدخلة في مجال حماية الطفولة “. و ختم التدخل بكون الندوة استضافت ثلة من الخبراء في مجالات القانون و علم الإجتماع و علم النفس و حماية الطفولة و فاعلين حكوميين و جمعيات المجتمع المدني من أجل دراسة مشتركة لتوصيات المشروع لتحقيق حماية أفضل للأطفال، جيل المستقبل “.
